بلاد بها نيطت علي تمائمي
وقطعن عني حين أدركني عقلي
فإن كنت عن تلك المواطن مانعي
فاقتر علي الرزق واجمع بها شملي
وهذا البيت من أرق ما قيل في الحنين إلى الأوطان! وما أدري أكان شوق ابن ميادة إلى بلاده رفقا بالأهل والعشيرة، أم كان برا بمن فيها من فاتنات الخدود، وساحرات العيون، وقاسيات القلوب؟ لا يعلم ذلك إلا الذي يقول:
ومن بينات الحب أن كان أهلها
أحب إلى قلبي وعيني من أهلي
وقال مالك ابن الريب يتشوق إلى اليمامة ونسيمها العليل:
سقى الله اليمامة من بلاد
نوافجها كأرواح الغواني
Bog aan la aqoon