ولقد سافر العباس بن الأحنف مع هارون الرشيد إلى خراسان فاستدعاه ليلة لينشده شيئا من الشعر، فأنشده هذه الأبيات:
قالوا خراسان أقصى ما يراد بنا
ثم القفول فقد جئنا خراسانا
مضى الذي كنت أرجوه وآمله
أما الذي كنت أخشاه فقد كانا
ما أقدر الله أن يدني على شحط
سكان دجلة من سكان جيحانا
فقال له: لقد اشتقت يا عباس! فأجابه، نعم يا أمير المؤمنين! فأذن له بالرجوع ... وقال ابن ميادة يخاطب الوليد بن يزيد:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بحرة ليلى حيث رببني أهلي
Bog aan la aqoon