Maʿāniga Weyn ee Baydadka Maʿāniga

Ibn Qutaybah d. 276 AH
12

Maʿāniga Weyn ee Baydadka Maʿāniga

المعاني الكبير في أبيات المعاني

Baare

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

Daabacaha

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

Goobta Daabacaadda

حيدر آباد الدكن

سائل بالعرق خصائله عضَلاته وأول ما يرشح موضع العذار والغرقد يسرع القطر - وقال الجعدي وذكر فرسًا: فعرفَّنا هِزةً تأخذه ... فقرناه برضراضٍ رِفلِّ فظننا أنه غالبه ... فزجرناه بيهياهِ وهلِ كَلِبا من حسِ ما قد مسّه ... وأفانينُ فؤادٍ محتملِ ويروي: " من حس ماء مسه " هزة نشاط، رضراض بعير كثير اللحم، رفلّ سابغ الذنب، يقول ظننا أن الفرس يستخف البعير ويغلبه حين قرن به فزجرناه لئلا يمرح. قوله كَلِبا من حسِ ما قد مسّه - أي لما وجد مس العرق أخذه شبيه بالجنون من شهوة العدو، وأفانين ضروب، ومحتمل مستخف يقال جاء فلان محتملًا إذا جاء غضبان مستخفًا. وقال امرؤ القيس يصف فرسًا: فعادى عَداءً بين ثورٍ ونعجةٍ ... دراكًا ولم ينضح بماءٍ فيُغسَلُ هكذا أنشدنيه السجستاني عن الأصمعي ينضح، والناس يغلطون فيروونه يُنضَح وإنما هو مثل قول النابغة يصف خيلًا: يَنِضحنَ نَضْحَ المزادِ الوُفرِ أتْأَقَها ... شَدّ الرواةُ بماءٍ غيرِ مشروبِ

1 / 12