Maʿāniga Weyn ee Baydadka Maʿāniga

Ibn Qutaybah d. 276 AH
11

Maʿāniga Weyn ee Baydadka Maʿāniga

المعاني الكبير في أبيات المعاني

Baare

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

Daabacaha

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

Goobta Daabacaadda

حيدر آباد الدكن

والمجرب الذي قد جربت إبله وهو يجمع الملح ليداويها به. وقال طفيل: كأن على أعطافِهِ ثوبٌ مائحٌ ... وإن يُلق كلب بين لحييه يذهبُ المائح الذي يدخل البئر فيملأ الدلو فيسيل الماء على ثيابه فيبتل، أراد أنه قد عرق فكأن عليه ثوب مائح. وقوله - وإن يلق كلب بين لحييه يذهب، لسعة شدقه. وقال خداش بن زهير يصف خيلًا: وقد سالَ المسيحُ على كُلاها ... يخالفُ دُرةً منها غرارا المسيح العرق، وأراد بكلاها بطونها والدرة أن يسيل، والغرار أن يقل، يريد أنها تعرق تارة وتجف تارة وهذا مما يحمد لأنه لو دام عرقها لأضعفها. وقال أبو ذؤيب: تأبى بدّرَتِها إذا ما استُغضِبت ... إلا الحميم فإنه يتبصعُ ويروي يتبصع أي تأبى بدرة العدو إذا حركت بساق أو ضربت بسوط تنزو وتمرح ولا تعدو إلا الحميم، وهو العرق فإنه ينفجر، وقال الأصمعي قد أساء الوصف لأنه يستحب من الفرس أن لا يعجل عرقه ولا يبطئ، وقال ابن أحمر وذكر فرسًا: هَمِع إذا رشح العذار بِلِيته وكَفت خصائله وكيف الغرقد همع

1 / 11