161

Maathir Sultaniyya

المآثر السلطانية

Noocyada

وفى إيروان قضى عدة أيام فى الاستعداد وتجهيز أمور قلعة الولاية وفى مقام الحاجة أرسل العريضة إلى بلاط الجاه مع الحاج محمد خان قراكوزلو- الذى كان من الخواص- وطلب التوقف فى أذربيجان مادام أن حرب الروس موجودة [ص 158] والتمس أن يقصد الحضرة العلية الملكية مقر السلطنة (طهران) فى عز وإقبال حيث إن كفاءة أمر الأعداء موكل إلى غلمان أثر العبودية بعون الله تعالى وبيمن الإقبال المصون من الزوال، وأنهم سوف يقدمون مراسم الفدائية طالما أن الروح باقية فى الجسد والرمق فى البدن، ومن ثم وبناء على عرض واستدعاء النواب نائب السلطنة. فوض خاقان الدنيا الواسعة إدارة مملكة أذربيچان إلى نائب السلطنة. وأخذ عقاب الراية التى طرازها الظفر فى الطيران إلى ناحية طهران.

86 - مجى ء شفت قائد روسيا إلى دار الحدود (چيلان) ومحاربته مع

أهاليها وهزيمته وفراره:

Bogga 201