هذا غير ما فعل يعقوب بن الليث بعلوية طبرستان، وغير قتل محمد بن زيد بن الحسن بن القاسم الداعي على يد آل سامان وغير ما فعله ابن الساج بعلوية المدينة، حملهم بلا غطاء ولا وطاء من الحجاز إلى سامران وهذا بعد قتل قتيبة بن مسلم الباهلي لابن عمر بن علي حين أخذه با مونه وقد ستر نفسه، ووارى شخصه، ولا كما فعل الحسن بن إسماعيل المصعبي في يحيى بن عمر الزيدي خاصة، وما فعله أحمد بن خاقان بعلوية الكوفة، وحسبكم أنه ليس في بيضة الإسلام بلدة إلا وفيها لقتيل طالبي تربة شارك في قتلهم الأموي والعباسي، وأطبق عليهم العدناني والقحطاني، قال الشاعر:
فليس حي من الأحياء نعرفه
من ذي يمان ولا بكر ولا مضر
Bogga 114