ما هذا الكلام يا سيدي أكسيفار؟ أتظن أني سواك أختار؟ وأعيش في ظل غيرك، وأتنعم في غير خيرك وبرك؟ وغاية مقاصدي يا ذا المكارم، أن تقبلني لذهنك خادم.
أكسيفار :
أنا أقبلك أيها الوزير، وأرضاك لي سميرا ومستشير، وأجعلك في سائر الحالات، محل والدي الملك متريدات. فسر وأخبر مونيم بحضوري، وحذر فرناس أن يعاكسني في أموري، وعد إلي بالجواب.
أرباط :
أمرك أيها المهاب. (ويذهب.)
الواقعة الثامنة (أكسيفار)
أكسيفار :
الحب قد رشق الفؤاد بجمرة
فغدوت من نار الغرام بحرقتي
مونيم جودي بالوصال فإنني
Bog aan la aqoon