160

وكذا وقع التوافق، على رسم مخرجي أخبار الكساء، وأسماء الرواة، على تلك الصفة، وحصل بحمد الله في كل واحد من الأبحاث، مالم يكن في الآخر؛ وقد ترجح إيراد ماحرره هنا، وجعله خاتمة لهذا المقام؛ ليكون من وقف على الجميع وقف على منتهى المرام على التمام، والله تعالى ولي التوفيق إلى أحسن ختام. /153 قال أيده الله : ويعلم الله، أن من تأمل ما اشتمل عليه هذا الكتاب أصلا وتعليقا.

قلت: يعني الشافي وما علق عليه، أي: وحدهما، دع ما سواهما، فكيف بمن تأملهما، وتأمل غيرهما؟.

Bogga 154