Lawamic Anwar
لوامع الأنوار
Noocyada
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((خذوا بحجزة هذا الأنزع؛ فإنه الصديق الأكبر، والهادي لمن اتبعه؛ من اعتصم به أخذ بحبل الله، ومن تركه مرق من /152 دين الله، ومن تخلف عنه محقه الله، ومن ترك ولايته أضله الله، ومن أخذ بولايته هداه الله))؛ رواه العلامة إبراهيم بن محمد الصنعاني، في كتاب إشراق الإصباح، عن محمد بن علي الباقر، عن آبائه، عنه صلى الله عليه وآله وسلم .
انتهى المأخوذ من الشافي وشرح الغاية ودلائل السبل، والتفريج، والتخريج، بتصرف.
ولقد اعترف بالحق علماء المخالفين؛ لما بهرتهم البراهين.
قال البيهقي: ومن اقتدى في دينه بمتابعة علي بن أبي طالب، كان على الحق؛ والدليل عليه قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((اللهم أدر الحق مع علي أينما دار)).
وقال أيضا هو والرازي: ومن اتخذ عليا إماما لدينه، فقد تمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه.
والحق أبلج ماتخيل سبيله .... والحق يعرفه أولوا الألباب
[جمع نفيس لنصوص نبوية، في أخي الرسول ووصيه]
هذا، واعلم أنه قد وقع الجمع لزبدة شافية، من نصوص سيد المرسلين، في أخيه سيد الوصيين عليهم صلوات رب العالمين في خاتمة بحث من التحف الفاطمية ، نفع الله بها؛ ووقفت على مثله في التخريج العظيم، الذي وشح به الشافي، المولى العلامة الحسن بن الحسين الحوثي أيده الله تعالى ؛ ولم يكن قد وقع اطلاع على هذا البحث، ولا على سائره على سبيل التفصيل؛ وإنما كان قد ناولني الكتاب، وأمليت عليه بعض مباحثه، وهو باق حال تأليف التحف لديه، ولو كان قد وقع الاطلاع عليه، لجمعت البحثين هناك.
Bogga 153