وقال مسلم بن إبراهيم حدثتنا علية ابنت الكميت العتكية سمعت أمي أمينة أنها أتت واسط زمن الحجاج تطلب عطاؤه قالت : فقالت : ثم مولاة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال لها أمة الله بعث إليها الحجاج فجيء بها ، قالت : وكانت أمها خادما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال لها رزينة ، قالت أمينة : قلت لأمة الله : أسمعت أمكي تذكر في صوم عاشوراء شيئا ؟ قالت : نعم حدثتني أمي رزينة أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعظمه حتى إن كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع عليهم السلام في ذلك اليوم فيتفل في أفواههم ، يقول لأمهاتهم لا ترضعينهم إلى الليل وكان ريقه - صلى الله عليه وسلم - يجزيهم. ورواه الحارث ابن أبي أسامة قال حدثنا عبدالعزيز بن أبان عن عليلة بنت الكميت الازدية قالت حدثتني أمي عن أمة الله عن رزينة خادمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو مراضعه ومراضع فاطمة عليهم السلام يوم عاشوراء فينفث في افواههم ، ويقول : لا تسقوهم شيئا الى الليل .
وفي هذا أن بعض المراضع في زمن النبوة كانوا لا يرضعون في يوم عاشوراء .
وجاءت الرواية بصيام الطير والوحش يوم عاشوراء من ذلك ما يروى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا أن الصرد (1) أول طير صام يوم عاشوراء .
Bogga 11