وقال الآخر:
١٧٢ - فأسنى بخير طالما قد فعلتما ... بغيرى أبا حفص فسدّت مفاقره (١)
قال: وآس ييأس أيسا: لان وذلّ، وآيسته أنا: ذللته (٢) [وليّنته (٣)] قال طريف العنبرى:
١٧٣ - إنّ قناتى أنبع ما يؤيّسها (٤) ... عضّ الثّقاف ولا دهن ولا نار
وقال الآخر:
١٧٤ - إن تك جلمود صخر لا يؤيّسه ... أوقد عليه فأحميه فينصدع (٥)
* (آم):
وآم على النحل (٦) أوما وإياما:
دخّن عليها، والإيام: الدّخان، وأنشد سعيد لأبى ذؤيب:
١٧٥ - فلمّا جلاها بالإيام تحيّزت ... ثبات عليها ذلّها واكتئابها (٧)
(رجع)
[٨ - ب] وآم الرجل والمرأة أيمة (٨) وأيوما: خلوا من زوج، وإمتهما:
جعلتهما أيّمين.
وبالياء فى لامه:
* (أوى):
أويت لك أيّة، وماوية:
رققت.
(١) «ب» فأثنى بالثاء المثلثة تصحيف، وجاء الشاهد فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ٥٧٩ من غير نسبة.
(٢) أ: «أذللته» وما أثبت عن ب أجود.
(٣) «وليفته» تكملة من ب.
(٤) رواية ب «أنجع» بالجيم الموحدة التحتية، ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٥) جاء الشاهد فى إصلاح المنطق ٢٤ برواية:
إن كنت جلمود بصر لا أؤبسه
بالباء الموحدة التحتية. وجاء فى اللسان «أبس» منسوبا للعباس بن مرداس يخاطب خفاف بن ندبة برواية:
إن تك جلمود صخر لا أؤبسه
ويروى:
إن تك جلمود بصر لا أؤبسه
وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.
(٦) ق: «النخل» بالخاء المعجمة. وما قال به أبو عثمان أجود.
(٧) هكذا جاء فى اللسان «أيم»، ورواية الديوان ١ - ٧٠ «اجتلاها».
(٨) ق، ع: «أيما» وفى مصدر آم؛ أيما وأيوما وأيمة. وإيمة.