============================================================
وكل ما جرى على هؤلاء، كان سببه إنكار إمامة أبى بكر، فكيف يصح لمنصف آن يدعى الإجماع مع ذلك0014.
فيان قالوا: إن الناس - وإن اختلفوا فى أول الأمر - فقد وقع الإجماع منهم (1) بعد ذلك... فإن الناس كانوا بعد ذلك (2) بين قائل بإمامة أبى بكر، وتارك للنكير اه و ا وساكت سكوت رضا.
قلتا: إن سكوت من سكت بعد هذه الأمور التى جرت ، لا يدل على رضاه لأنه إنما سكت خوفأ من مثل ما جرى... ولهذا لا يكون سكوت من سكت بعد قتل عغمان(2) دليلا على رضاه بذلك ، ولا شك أن الحالة قد استمرت فى الخوف من إثارة نار الحرب، وانشقاق عصا المسلمين، إلى أن قتل عثمان، رضى الله عنه (4)، ولهذا لما قال العباس (5) لعلى، رضى الله عنه ، بعد وفاة رسول الله، : "أمدد يدك آيايعك .
فيقول الناس عم رسول الله، (1) ، بايع لابن أخيه، فلا يختلف عليك اثنان .0.
قال، عليه السلام: لو كان أخى جعفر وعمى حمزة حيين لفعلت ذلك (2) وروى أنه، عليه السلام، قال في جوابه لمعاوية (4): "و(عمت أنى لكل الخلقاء (1) ليس فى الاصل: متهم (2) بعد ذلك: ليس لى الاصل: (3) هو الصحابى الحمليل سيدنا عقمان ين علان بن أبى العاص بن أمة ثالث الراشدمن ذو التورهن ولد 47 ق همكة ، بشره النبى هالحمتة مع العشرة الميشرهن هها كان ييا شرها... جهر نصف جش العسرة ماله . وصارت لى عهده النتوحات الكبيرا00. وجمع الناس على مصحف واحد... ورضع إصلاحات هديدة ... ولكن جرعلمه توليته لدرى فراته الكشهر من الفن حتى قتل سنة 30ه نى بيته وهرمقرأ القرآن ، انظر الرركلى: الاعلام" (4 2108) والطبرى */145 .
(4) ليس فى الأصل: رضى للله عشه.
(5) هو العباس بن عد الطلب بن هاشم بن عمد منا ، ابو الفضل من اكابر قريش فى الجماهلية والاسلام، وعم التبى وجد الخلفاء العباسين عرف بالجوه والفضل ورجاحة للعقل وإعتاق العبيد هاجر الى المدهنة، وشهد وحيدا ولمت مع الشيى توفى سنة 32ه ... وأحله مسحابة الرسول جمبعا... له 35 حدهثا ، انظر صفة للصفوة 9(203/1) ، وامن عساكره (226/7)00. وكذلك الزركلى: الاعلام : (262/3).
(6) لمس فى الأصل: (*) ذلك : ليست فى الأصل، والظر البلاذرى: انساب الأضرال، (/583 ه8ه) وابسن فسبمة: الإمامة والسماسةة .(471) (8) هو معاويه بن "ابى سليان صخر بن حرب بن أميه بن عيد شمس ين عبد متاف القرضى الأمرى: مؤمس دوله الأموية فى الشام ، وأحد دهاة العرب الكبار، ولد 20ق ذ / 603م وكان حلمما وتورأ اسلم فى الفعح دهوتعلم الكعابة والحساب ترلى لابى بكر وعمر وعثمان إمارات كشيرة... ومكث قى ولاية الشام اكثر من عشرين عاما. .. وهزله على فى اول خلافت فاثار عليه الفتنة مطالبا بعار عشمان ... ولما قعل على تنازل له الحن لينه عن الخلانة له فسى عام 41 هبعام الحماعة00 وجعل هو اخلافة ورانية سن بعده فى ابشه يويد وأخد له البيعة قسرأ بحد السيف . . فتحت فى عهده بلاه كثهره وله لهى كتب الحديث 130 حديفا... انظر الرركلى: الاعلام، (261/7- 262) ولهن الانمر: (2/4)، والطمري1 .(14085 ل20
Bogga 215