197

Khulasa Nafica

Noocyada

============================================================

فائدة تخصيصهم بالذ كر، وإن كانت شفاعته، عليه السلام، للتائب وسائر المؤمنين، أن لا يتوهم متوهم أن شفاعته ، لا حظ لهم فيها، وإن تابوا، فأزال هذا التوهم.

ولان الشفاعة فى حق التائبين أوقع، ونفعها أعظم ؛ لانهم كانوا (1) قد أحبطوا ما استحقوه من الثواب، فصاروا فى أعداد الفقراء، ولا شك أن الإحسان إلى الفقير ليس كالإحسان إلى الغنى ، وإن كان كل واحد منهما (2) منفعة .

ويؤيد ما ذهبنا إليه (3) قول الله ، تعالى : ( وما للطالمين من أنصار (Or} (1) ، قلو شفع لبى ، لاحد من الظالمين، لكان ذلك نصرة (5) له .000 وذلك لا يجوز؛ لأنه يكون تكذيبا لكلام الله ، تعالى. .. ويدل على ذلك قول الله ، تعالى: ({أفأبت تقذ من في الثار) (1) وهذا معناه الإنكاز . .. أى : أنت يا محمد لا تنقذ من فى النار، فلو شفع النبى ، ، لأحد منهم (2) ، لكان قد أنقذه، وذلك لا يجوز، لأنه يكون ردا لكلام الصادق .

ويدل على ذلك - ايضا (4) - قول النبى ، وعلى آكه : "دخرت شفاعتى لثلاية من امتى، وجل أحب أهل بيتى بقلبه ولسانه، ورجل قضى لهم حوائجهم، لما احتاجوا إله، ورجل ضارب بين آيديم بسيفه * (9).

وقال، : "من آذانى فى أهل بيتى، فقد آذى الله ، ومن أعان على اذاهم ، وركن إلى أعدائهم ، لقد أذن بحرب من الله ، تعالى، ولا تصيب له غدأ فى شفاعتى (10) .

(2) ليس فى (1): منهما (1) فى الأصل: قد كاتوا (4) سورة البقرةآية (270).

(3) ليس فى الأصل: إلهه (6) سور الرمرآية (19) (5) فى (1): تصرا (8) أبضا: ليس فى الأصل (7) ليس فى (1): لاحد منهم (9) روى السيوطى فى الجامع الصغير، (2/ 40) " شفاعتى لامعى من احب اهل بيتى ذكر الحطيب البغدادى عن على بن أبى طالب وروى عنه * : ولكل لبى دعرة ، وأريد إن فاء الله تعالى أن اجتبا دعوتى شفاعة لأمتى هوم القيامة، رواء البخسارى (96/11) حديت (1304)، ومسلم،(144/1 - 149).-. حديث (198) والشرمدى 58015) حديت (3602).

(10) لم اعثر عليه مكذا فى ككتب السنة، ولكن وحمدت انه قال : و من مب عليأ فقد صبنى ومن سمنى فقد سب الله، رواه احمد والحاكم عن أم سلمة وهو صحيح ، انظر السيوطى الجامع للصغير! (173/2) .، وزاد ف بعض الرواهات : (أدحله الله لارجهم وله عداب عظيم) اسمد (323/6)ء ولال فى مجمع الروايد رواه اسمد ورجاله رجال الحيح فير ابى عبد الله الحدلى وهو لقةه 1 (130/9)، ولكن الالمانى قال عده : ضعيف انظر ضعيف الجامع (204/0)، كما روى عنه ت أنه قال: ومن آذى العباس فقد آذانى إلما عم الرجل صنو أبيهه وهو حسن، رواه ابن عساكر عن ابن عباس انظر السموطى الجامع الصفير9 (158/2) ... والترمذى ، (210/5) حديث رقم (4610.، كما روى عن عمرو بن شاس: "من آذى عليا لقد آذانى رواء أحمد، والبخارى فى التاريخ والحاكم فى الستدرك ، انظر الجمامع الصخير، (954).

1

Bogga 197