============================================================
وهذه الدلالة مبية على أصلين:- أحدهما: أن النبى، ، يدين بذلك ويخبربه ، وهو، ، لا يدين إلا بالحق.
والثانى: أنه ، عليه السلام ، لا يخبر إلا بالصدق ولا يدين إلا بالحق (1) .
- فالذى يدل على الأول أن المعلوم ضرورة من دين النبى، ، آنه كان يدعو الخلق إلى طاعته ومشابعته، ويعدهم على ذلك الجنة الشى عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين... ويتوعد من خالفه وجحد ما جاء به، بالنار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين: والقسرآن الكريم ناطق بذلك ، وذلك مما (1) لا خلاف فيه - ايضأ - بين المسلمين: 2- وأما الأصل الشانى: وهو انه، (3) ، لا يدين إلا بالحق ولا يخير إلا بالصدق ، فالذى يدل عليه أن المعجز، الذى ظهر على يديه، قد أمتنا من وقوع الخطا منه، فيما ندين به (4)، والكذب فى سائر أخباره، على ما تقدم بيانه (2) فى (41: فما.
(1) ما بين القوسين سقط من: (6).
(4) به : ليست لى (1): (3) فى الأصل : عليه السلام.
1
Bogga 184