============================================================
0وا ولاى (بب) (لرابع وهو الكلام لى مسائل الوعد والوعيد ومايتبعهها (1) فاعلم أنه (2) منحصر فى عشر مسائل:- السالة الأولى (1) الأولى منها: آن من وعده الله ، سبحانه (2) ، بالشواب من المؤمنين ، فإنه متى مات(4) مستقيما على لمانه صائرا (5) إلى الجنة لا محالة ، خلد (1) فيها خلودا دائمأ فى ثواب لا ينقطع.
السالة الثانية (2) والثانية: أن من توعده الله، تعالى، بالعقاب من الكفار، فإنه متى مات مصرأ على كفره، صائر إلى النار لا محالة، ومخلد فيها خلودأ دائا فى عقاب لا ينقطع.
والكلام في هاتين المسالتين يقع فى موضعين :- أحدهما: فى حقيقة الوعد والوعيد.000 والثانى: فى الدليل على صحة ما ذهبنا إليه فيهما.
1 - أما الموضع الأول : فحقيقة الوعد هو الخبر عن إيصال النفع إلى الغير، فى مستقبل الزمان، من جهة المخبر إلى المخبر.. وحقيقة الوعيد هو الخبر عن إيصال الضرر إلى الغير فى مستقبل الزمان، من جهة المخبرإلى الحبر(2) .
2- وأما الموضع الثانى: وهو الدليل على صحة ما ذهبنا إليه، فى هاتين المسألتين، فهر أن النبى ، ، وعلى آله (4)، كان يدين بذلك ويخبر به ، وهو،، لا يدين إلا بالحق ولا يخبر إلا بالصدق.00 1) ف (1): وما يشعها (7) انظر القاضى عبد الحمباز: شرح الاصول الخمسة، (ص111) وما بعدها. (8) وعلى آله : ليست فى (1)
Bogga 183