177

Khulasa Nafica

Noocyada

============================================================

وقسد روى آن بحيرا الواهب (1) تأمل حمرة عينى النبى، ، وبياض آسناته، فوجده كما ذكر فى التوراة، فكان ذلك سببأ لإسلامه، وكذلك عبد الله بن سلام(2، لما عرف العلامات المذكورة فى التوراة الدالة على نبوته، كان ذلك سببا لإسلامه .

وكذلك فإن فى التوراة فى السفر الثانى البشارة بالنبى، ، وهو قول الله، تعالى : "جاء الرب من صيناء، وأشرق من ساعير وأنور، واستعلن من جبال فاران (3) .

والمراد بذلك أمر الرب، وهى البشارة چوسى وعيسى ومحمد، عليهم السلام، لان جبال مكة - هى جبال فاران .

فإذا تظاهرت الأدلة على نبوته، عليه السلام، وهو ما قدمتا من ظهور المعجز عليه، والبشارات الواردة فى الكتب المتقدمة، وجب الإقرار بنبوته ، ، والمتابعة له فيما جاء به، كما لزم فيمن تقدم من الأنبياء، عليهم السلام، ولم يحسن التفريق بينهم.

(1) بحمرا الرامب: أحد رهبان اليهود، كان يتعمد فى صومعة له فى طرهق الفواقل الى الشام، لملجاون إلى ظل شجرة قريبة من خلوته، لمسعهم وبستيهم ويضيفهم وقدفعل هذا بوند من كريش نزل عنده وراى فمهم من تظله الغمامه العى تظل إلا تبيا..، فسال عن الخمر، .. لاخمروه عن صدق النبى واماتته، وهر مازال شابا بافعأ لم يبث بعد. .. لتاكد من امارات وعلامات النبوة فمه .0 فلسا فيعت عنده آمن به وأوصى عمه اما طالب ان بخفمه من اعن بهود، حتى هكمدواله.

(2) عبد الله بن سلام من الحارث الأصرايياى، ابو عوسف : صحابى جليل من نسل هوسف .-. اسلم عند قدوم النمى، الى الديتة * وكان اسمه والحصين لسماء النبى عبد اللى، عاش حتى شهد مع عسرفتح بيت المقدس والجابية، ولما كانت لقتنة ين على ومماوية، اتخد مسفا من خشب واعتزلها ، وأقام بالمدية حتى مات سنة 43 ه / 6643م... وله *4 حديثا، انظر الاستمعاب، (282/2).

(2) انظر رحمه الله: إظهار الحق، (1134/4) وبهامشه اتظر سفر التثية " (2/33) ، وهى فى طبعة سنة 1860م كما بلى: ققال بجاء الرب من سيتاه واشرل لهم من سعمر وكلايه من جهل لاران، واتى من رهرات القدس وعن هته تار شريعة لهم" ولى السامرية: * ولهم لمع من جبل فاران ، ومعه روات الكدس، وعن عيده نار شربعة لهم" .

Bogga 177