============================================================
إن موسى عليه السلام ، قد (1) نسخ شرائع من كان (2) قيده، فيإن المسلوم أن شريعة موسى، عليه السلام، ليست شريعة آفع ، عليه السلام (2)، ولا هى شريعة من تقدمه.
ولهذا فيان الجمع بين الآختين كان جائرا فى شريعة يعقوب، عليه السلام، ثم صار محرمأ فى شريعة موسى(4)، وكذلك فإن الاخعتان فى شريعة إيراهيم (5) ، عليه السلام 39ظ / كان ثابتا فى حال الكير، ثم صار واجبا (2) فى شريعة مومى فى حال الصغر، قإذا جاز لموسى، عليه السلام، أن يتسيخ شريعة من تقدمه، جاز لنبينا، عليه السلام، أن ينسخ شريعة موسى (7)، عليه السلام، ومن تقدمه، لأنه لا يمتنع أن يعلم الله، سبحانه (4)، أن المصلحة كاتت ثابتة فى التمسك بشريعة فى وقت مخصوص.
ثم تصير المصلحة ثايتة فى غير تلك الشريعة، كما نعلمه من اختلاف المصالح فى الصحة والسقم، والغتى (9) والفقر، فإنا حسن من الله، تعالى، أن يتقل العبد من الصحة إلى السقم، ومن الغتى إلى الفقر، لاختلاف اللمصالح فى ذلك، جباز نقل المكلفين من شريعة إلى شريعة ، لاختلاف المصالح فى ذلك ، فبطل (10) بذلك قولهم: إن نسخ الشرائع لا يجوز.
وما يؤيد ما ذهبنا إليه البشارات الواردة فى التوارة بمحمد،، فإن يعقوب، عليه السسلام ، قال: "لا يزول الملك من يهوذا (11) والوحى من بين رجليه ، متى ياتى الذى له الملك، وإياه تنتظر الامم حمرة عيناه (12)، كشارب الخمر، بيضاء أستانه كشارب اللبن (13).
(1) ليست فى (1،: قد.
(3) افظر هذا الموضوع فى إظهار الحق لرحيمة الله الهددى 1(648) .. . وبهامشه : " وهو كذلك نص طمعه سنة 1844م ، ولى طبعة سدة 186م: "وبالحقيقة أيضأ هى أختى ابنة ابى، غسر أنها ليست لهنة امى لصارت لى زوجةه ومثلهما فى التوراة (4) الظر رحمة الله الهدى: إظهار الحقء (649/3) (5) انظر وحمة الله الهدى: إلهار الحق، (649/3) ، وبهامشه: انظر سنر التكوين، (9/17 = 14) ... وانظر نسخح هذا فى شريمة عيسي انحمل لوتا ، (21/2) في طبعة سدة 1865م: "ولما تمت ثمانية اهام ، لمختنوا الصبى سمى بسوع ،: كما تسمى من لللاك قيل أن حبل به فى البطن .
(7) فى الأصل: موسا .
(6) ليس فى (1): واجما 11) (1): مهود.
(12) فى (1): مين عيتاه... وهو حطأ (12) انظر رحه الله الهدى: إظهار الحق. .. وهامشه سنر التكوين . (10/49).
Bogga 176