168

Khulasa Nafica

Noocyada

============================================================

(10) المسالة العاشرة . أن محمدا، ، ذبى صادق هذا هو مذهبتا والخلاف فى ذلك مع اليهود والتصارى، فإنهم ينفون نبوته ، والدليل على صحة ما ذهبنا إليه ،وفساد ما ذهبوا إليه، أن محمدا ، ، قد ظهر المعجز على يديه، عقيب دعوى التيوة، والمعجز لا يظهر عتيب الدعوى، إلا على نبى صادق، وهذه الدلالة مبتية على أصلين :- أحدهما: أن المعجزقد (1) ظهر على يديه، عقيب دعوى النبوة..0 والثانى: لا يظهر عقيب الدعوى، إلا على نبى صادق.

1 - اها الأصل الاول فالذى يدل عليه أن محمدا، ، لما كان فى الوقت المعلوم ، والحال المعلوم على ما هو معروف، من نسيه وبلدته، ادعى النبوة لنفسه، وجاء بالقرآن، ولم يسمع قبله من غيره، وجعله معجزة له، وتحدى العرب أن ياتوا بمثله، ولا بسورة منه، وإنما تركوا الاتيان بذلك (2)" لعجزهم عنه فثيت بذلك آنه معجزة له، جارية مجرى معجزات الأنبياء، عليهم السلام.

وهذه الدلالة مبنية على فمانية (2) أصول :- أحدها: أن محمدا،، كان فى الدنيا.

وفانيها: أنه ادعى النبوة لتفسه.

وثالغهسا: آنه جاء بالقرآن، ولم يسمع قبله من غيره.

ورابعها: آنه جعله معجزة له : وخامسها: آنه تحدى العرب آن يأتوا بمثله.

وسادسها: آنهم لم ياتوا بشيء مما تحداهم به.

وسايعها: أنهم إما تركوا الإتيان بمثله، لعجزهم عنه.

وثامنها: أته يثيت (4) بذلك أنه معجزة له.

Bogga 168