============================================================
وبعد، فإنا نقول للمخالف: القرآن لا يخاسو (1) إما أن يكون خالقأ أو مخلوقا، ولا واسطة بين (2) ذلك ، لأنه قد ثبت وجوده ، فإذا لم يجز أن يكون خالقا، ثيت آنه خلوق: واما ما تقوله المطرفية من أته ليس بمحدث ولا قديم، فهو تجاهل وخروج عن قضايا العقول ، لأن كل عاقل يعلم بفطرة عقله أن الموجود لا يخلو (3) من قدم أو حدوث، وقد بيتا أن القرآن موجود ، وابطلنا أن يكون قديا ، فيجب ان يكون محدثأ، فصح بهذه الجملة ما ذهمنا إليه فى هذه المسألة.
(2) بن: ليست فى (1).
(1) لى (1): مغلوا (3) لى (1) ، الاصل: خلواء 2209 اده 159
Bogga 167