============================================================
2- والدى يدل على الفانى: أن المعجز الذى ظهر على يديه، قد شهد له بالصدق، فيما أخبريه، والإصابة فيما اعتقده ، لأن (1) ظهور المعجز (2) على من (2) لا يكون كذلك قبيح ، والله ، تعالى (4) ، لا يفعل القبيح، على ما تقدم (5) هيانه وبما يدل على أن هذا القرآن كلام الله، تعالى (1) (وقوله تعالى) : ( وإن أحد من المشركين استجارك لأجره حتى يسمع كلام الله) (2) ، ولا شك أن الدى سمعه 34ظ االشرك ( من التبى،، هو الذى بيننا ، والذى نتلوه ، دون ما تدعيه الأشعرية والكلابية، من المعنى القديم والأزلى (4) .
وأما قولهم : إن كلام الله، تعالى ، معنى قديم أو ازلى، فذلك قول باطل؛ لانا قد بيثا (9) انه لا قديم، سوى الله، تعالى .
-واما (10) قولهم : إنه قائم بذات البارئ (11)، تعالى ، فإن أرادوا بذلك آنه حال فيها ... كما يقال : الكون قائم بالجسم، اى حال فيه، فذلك باطل، رآن (12) الحلول لا يجوز إلا على المحدثات .
فإن أرادوا بالقيام بالذات الحفظ ، كما قال، تعالى : {( المن هو قايم على كل تفس يما كست (13)، اى : حافظ .. . فذذلك لا يجرز على مدهبهم ، لانه متى (14) كان قديمأ، لم يحتج إلى حافظ (10) .
وان قالوا : إنا نرهد آنه موجود يه .
قيل لهم : إن اردتم (16) بذلك أنه فاعل له ، كما يقال : السموات موجودة بالله ، (1) فى (1) : لمن (2) لى الاصل: ظهوره (3) لى الاصل: ما* وهر خطا (4) لى الاصل: سبحاله (0) لى الأصل: لا تقدم (6) لى الأصل: سبحانه (7) سورة التوية: آية (1) (8) لى الأصل : او الازلى (9) ليس فى (6) : لنا قد بيدا 11) () : هذانه (13) سورة الرعد آهه (33) (14) لي الأصل: متا (15) لى الاصل: من *حنهه (16) لى الأصل :ثم 1000 وهو سهو من التساخ
Bogga 160