159

Khulasa Nafica

Noocyada

============================================================

(4) المسالة الثامنة ان هثا القرآن الذى بيثنا كلام الله، تعالسى، ووحيه وتتزيله هذا هو مذهبنا ، والخلاف فى ذلك مع الأشعرية ، والكلابية (1) ، والمطرلية 1- أما الأشعرية : فإنهم يقولون : إن هذا القرآن، الذى بينتا، ليس بكلام الله ، تعالى، وإنما هو عبارة عن كلام قديم قائم بذات البارئ، سبحانه .

2- واما الكلايية : فإنهم يقولون : إن هذا الذى بيننا ليس بكلام الله، تعالى (2) ، وانما هو حكاية عن كلام أزلى قائم بذات البارئ ، سبحانه ... وكلام الله، تعالى، عندهم صفة ضرورية، قائمة بقلب ملك، يقال له : ميخائيل 3- وأما المطرلية : فإنهم يقولون : إن هذا القرآن ليس بكلام الله (2) والدليل على صحة ما ذهبتا إليه وفساد ما ذهبوا إليه ان التبى خ، كان يدين بذلك ويخبريه، وهو (4) ، لا يدين إلا بالحق ولا يخبر إلا بالصدق : وهذه الدلالة مينية على أصلين :- أحدهما : أن النبى، كان يدين بذلك، ويخبريه00..

والثانى : أته ، عليه السلام (5) ، لا يدين إلا بالحق، ولا يخبرإلا بالصدق .

1 - فالدى يدل على الأول : أن المعلوم ضرورة من دين التبى (2) ، (1)، آنه كان بعتقد ويرى (8) ان القرآن الذى جاء به كلام الله، تعالى (9) ، دون آن يكون كلامأ له، عليه السلام، أو لغيره من المتكلمين، ويخبر الناس بذلك ، وذلك معلوم عند كل (10) من سمع الاخبار، وعرف السير والآثار.

(1) الكلابية: هى جماعة تنسب الى عمد الله بن محيد بن كلاب السمبى أبو محمد القطان ت : 74 ... وكان له رأى فى السفات أتها لمست عين الذات ولا غمر الذات ... وكان معكلمأ عالا، صبف كتبأ كثمره متها "لصفات ، و خلق ت (3) ما بون القوسين سقط من (ا) ، وهو ثابت فى الأصل... وللنسحة للقاهل عليها (1).

(4) فى الأصل: عليه السلام.

(10) لس لى (1) : كل:

Bogga 159