152

Khulasa Nafica

Noocyada

============================================================

واما العوض المستحق على غيره، سبحانه، فإنه يكون بمقدار الالم، من غير زهادة ولا نقصان ؛ لانه يجرى مجرى اروش الجنايات، وقيم المتلفات ، فكما أن ذلك لا يكون إلا كقدار الجنايات، فكذلك هذا .

ولان الواحد منا إذ آلم غمره بمرضاته، كان ذلك كافيا فى حسنه، من جهة العقل، وإن (1) لم هوصل إليه منفعة (2) .

وإذا آله بغير مراضاته (2) كان ظلمأ له، واعلم أن المستحق للعوض، لا يخلو إما أن يكون مكلفا أو غير مكلف ... فان كان مكلفا، فهو لا يخلو إما أن يكون عليه مظلمة لغيره، أو لا يكون ... فإن كانت (4) عليه مظلمة، فيان الله، تعالى، ينتصف لذلك المظلوم، وهوفر عليه من أعواض هذا الظالم ، بمقدار ما فوت عليه من المنافع، أو أضل إليه من المضيار00 فان (0) لم يكن عليه مظلمة، وكان من اهل الجية، فلابد آن هوفر عليه ما يستحق من الأعواض ، مع ما يوصل إليه من الثواب، ويعلمه بذلك، وإن كان من أهل النار، خفف الله عته من العقاب ، في كل وقت ، مقدار ما يستحقه من الأعواض، فيكون عوضه عليه موفرأ، وعذابه دائما .

وإن كان المستحق للعوض غير مكلف، فهو لا يخلو إما أن يكون من جنس المكلفين، أو من غير جتسهم، فرإن كان من جنس المكلفين، كالأطفال والمجانين، فلابد آن يوفر 36 و ا الله، تعالى، عليهم أعواضهم (مع ما يتفضل به عليهم فى الجنة ، إن لم يمكن عليهم مظالم لغيرم000 فإن كان العوض لغير جتس المكلفين، كالبهائم - فلابد آن يوصل الله إليها أعواضها، حيث شاع، بعد آن ينتصف لبعضها من بحض ... وقد قيل : إن الله تعالى، بجمعها فى ساحة من (1) الجنة ، وهوفر عليه ما تستحقه من الأعواض ، وكل ذلك جائز ؛ لأن فى ملك الل مبا معبح ييميي خلقه ؛ وقد دل علبي نبيرت جشرها، قول الله ، تعالي : { وتامد دالا في الأرض ولا طاير يطير بجتاحميه إلا أمم امقالكم ما فرطتا بي الكتاب من ني وثم الى ريهم (1) فى (6) : ولو .

(4) فى (1) : منلع .

(3) فى الأصل : رضباء .

(4) فى الأصل : وإن كان .

(5) في الأصل : وإن .

Bogga 152