325

Khabar Can Bashar

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

Noocyada

ابنه الشديد بن عاد بن عالج ثم ملك بعده اخوه شداد بن عاد بن عالج بن صنعان بن كنعان ويقال لشداد هذا الشديد. وهو اول من بني القصر المشيد والبئر المعطلة وقيل لها ذلك الن الخلق عطلوا فيها عن اشغالهم الف سنة في ثم ملك عشرة اخوة اقام الملك بينهم الف سنة الا يختص به واحدا عن الاخر.

ويقال لهم من بين عاد بنو المستورة وهم الذين بنو مدائن المشرق كلها الي مطلع الشمس فمن هؤلاء الملوك العشرة واخوه المولف وغمدان . وهو الذي بني مدينة غمدان وهو قصر باليمن عظيم ومن بعد هؤلاء العشرة انتقل الملك من بني كنعان بن عاد الي بني ارم بن عاد فاول من ملك من بني ارم بن عاد عاد بن ارم وهو صاحب الليمود وهي مدينة بناها ليحاكي بها الجنة وعرفت بارم ذات العماد. والصواب ان ارم ذات العماد المذكورة في القرآن قبيلة من قبائل عاد كانوا يسكنون بيوتا ذات عمود والمدينة كانت تعرف في زمن هود النبي بالليمود العسجدية وذلك ان عاد بن ارم وجد صفة الجنة في كتاب انزل على سام بن نوح فدعته نفسه ان يعمل مثلها واحسن منها فعمد الي الف قيل اركب كل فقيل اربعين رجال وزودهم وبعثهم يرتادون له موضعا يبني فيه مدينة بالصفة التي وجدها في كتاب سام بن نوح فساروا عدة سنين حتي راوا قاعا افيح يمر فيه الف نهر يخرج من كل نهر الف قناة تمر في ذلك القاع فبني فيه على تلك الانهار مدينة بالذهب, والفضة وجعل ارضها من المسك. والزعفران, وحجارتها من الياقوت الاحمر والاخضر ويقال ان مخرج نهارها من ارض وابر وهي ارض عاد الي نحو مطلع سهيل فبني المدينة حيث ينبعث النهر وانفق فيها خراج الدنيا ثلاثة الاف سنة سوي ما ورثه من اموال ملوك عاد. واقام في عملها الفا وثمانمائة سنة فغيبها الله تعالى فال تري الي يوم القيامة لانه قد حال بيننا وبينها اربعة اشهر برية لا انيس بها واربعة اشهر لا ما بها واربعة اشهر لا يري بها انسان الا قتله ل واحرقوه بالنار, واربعة اشهر غياضا لا يري بها الا اجيال الجن. ويقال اهلك الله تعالى عاد قوم هود وبنو كنعان ابن عاد انتقل الملك من بعدهم الي بني ارم بن عاد وهم رهط هود الذين امنوا به وهم ارم ذات العماد يعني ان يسكنون بيوت, لها عمد. وبقي بعد عاد ل اربع قبائل من ولد لاوذ بن سام بن نوح وهم اميم بن لاوذ وطسم بن لاوذ وهم غير طسم اليمن وهم رايش وهم غير رايش اليمن, وعاهان بني لاوذ فكثروا في ارض دبار وهي ارض عاده وطغوا في الارض وكثرت جبابرتهم فبعث الله اليهم نبي منهم يقال له حنظلة الصادق فقتلوه ه فارسل الله عليهم ملائكة بايديهم سيوف فقتلوهم ا اجمع وهم يقولون يا لشارات حنظلة الصادق وكان اجتماعهم على قتله بمدينة يقال لها حاصد فقتلهم الملائكة بهذه المدينة حتي لم يبقوا بها احدا ويقال فيهم نزل قوله تعالى وكم قصمنا من قرية كانت

Bogga 381