الرحمن (1) ومحمد بن الحسن بن الوليد (2)، وابن قولويه (3)، والشيخ المفيد (4)، لا الشيخ الطوسي (5)، والعلامة جمال الدين بن
(1) يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين بن موسى، مولى بني أسد. كان وجيها متقدما عظيم المنزلة. ولد أيام هشام بن عبد الملك، ورأى جعفر بن محمد (عليهما السلام) ولم يرو عنه. وروى عن أبي الحسن موسى والرضا (عليهما السلام)، وكان الرضا يشير إليه في العلم والفتيا، فيمن سأله «إني لا أقدر على لقائك، فممن آخذ معالم ديني. فقال (عليه السلام) «خذ عن يونس بن عبد الرحمن». ونقل الشيخ السديد المفيد (رحمه الله) في كتاب مصابيح النور عن ابن قولويه عن الحميري: عرضت على أبي محمد العسكري، كتاب يوم وليلة ليونس، فقال لي: تصنيف من هذا؟ فقلت تصنيف يونس مولى آل يقطين، فقال (عليه السلام): أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة. رجال النجاشي: ص 446 رقم 1208. اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 779.
(2) محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد. شيخ القميين وفقيههم، ومتقدمهم ووجههم، نزيل قم، وكان من الأوائل فيها نزلها ولم يكن فيها ثقة مسكون إليه.
له مجموعة كتب قيمة منها: تفسير القرآن، وكتاب الجامع. توفي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
رجال النجاشي: ج 2 ص 301 بتحقيق محمد جواد النائيني.
رجال الطوسي: 495. المعجم: ج 15 ص 252.
(3) جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه. وكان أبوه يلقب مسلمة من خيار أصحاب سعد. وابن قولويه من ثقات الأصحاب وأجلائهم في الحديث والفقه. روى عن أبيه وأخيه عن سعد. وعليه قرأ الشيخ أبو عبد الله المفيد، الفقه.
قال النجاشي: وكل ما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه.
رجال النجاشي: ص 123 رقم 318/ ج 1 ص 305 بتحقيق جواد النائيني، رجال الطوسي: 458، لسان الميزان: ج 2 رقم 546.
(4) أبو عبد الله، محمد بن محمد بن النعمان الحارثي العكبري البغدادي، المعروف بالشيخ المفيد يحتل مكانة مرموقة بين علماء الإسلام. والصدارة بين علماء الطائفة، فقها واصولا وكلاما وحديثا وتاريخا وأدبا، ولد سنة 336 ه بسويقة ابن البصري من عكبراء، ثم رحل مع أبيه إلى بغداد، وبعد مضي عدة سنوات في البحث والتحصيل استقل بكرسي الدرس في بغداد ولقب بالمفيد. وانتهت إليه رئاسة الإمامية برغم حداثة سنه.
مصنفاته كثيرة جدا، طبعت أخيرا في دورة واحدة تحت عنوان مصنفات الشيخ المفيد، بمناسبة الذكرى الألفية لوفاته، وبلغت أربعة عشر مجلدا.
(5) مرت ترجمته عند الكلام عن كتابيه التهذيب والاستبصار، ص 90.
Bogga 127