137

Kashif Li Dhawi Cuqul

الكاشف لذوي العقول (تنظيم)

Noocyada

وغير الصريح ثلاثة أقسام:

* ... قتضاء.

2- وإيماء.

وإشارة.

وذلك لأنه إما أن يكون إفهام ذلك اللازم مقصودا للمتكلم، أول؟

(( فإن قصد )) إفهام ذلك اللازم بإطلاق اللفظ _ (( و)) هو قسمان: لأنه إما أن يتوقف الصدق أو الصحة العقلية أو الشرعية عليه، أولا ؟ فإن (( توقف الصدق، أو )) توقفت (( الصحة العقلية أو ))توقفت (( الصحة الشرعية عليه، )) أي: على قصد ذلك اللازم _ (( فدلالة اقتضاء )). أي: فاللفظ يدل على ذلك المعنى دلالة اقتضاء. أي: يقتضيه اللفظ وليس بنص صريح. فالذي يتوقف الصدق عليه (( مثل )) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ). لم يرد نفس الخطأ والنسيان، بل أراد المؤاخذة ونحوها. وإلا لكان كذبا، لأنهما لم يرفعا عنهم، إذا المعلوم أنهم ينسون ويخطؤون. فعلم أن المراد المؤاخذة. واللفظ لا يدل عليها بصريحه، بل يقتضيها لتوقف الصدق على ذلك، كما بينا. والذي تتوقف عليه الصحة العقلية نحو قوله تعالى: { واسأل القرية } فإن العقل قاض بأنه لم يرد نفس القرية. لأنها لا تعقل والعالم لا يأمر غيره بسؤآل من لا يعقل. فعلم أنه أراد أهلها. واللفظ لا يدل عليه صريحا بل يقتضيه لتوقف الصحة العقلية على ذلك.

Bogga 122