واللالكائي الإمام حكاه عنهم
...
بل قد حكاه قبله الطبراني
وذكر أيضًا أن كل أهل السنة أثنوا على خالدٍ بقتل جعدًا قال ﵀:
شكر الضحية كل ناصر سنة
...
لله درك من أخي قربان
وكذلك عباد القبور فإنهم ليسول من أهل الأهواء والبدع، بل يسميهم السلف: الغلاة، لمشابهتهم النصارى في الغلو في الأنبياء، والصالحين.
ثم قال الشيخ ﵀: قال ابن وضاح في البدع والحوادث بعد حديث ذكره سيقع في هذه الأمة الكفر وفتنة الضلالة قال ﵀: إن فتنة الكفر هي الردة، يحل فيها السبي والأموال، وفتنة الضلالة لا يحل فيها السبي والأموال.
وقال ﵀ أيضا أخبرنا أسد أخبرنا رجل عن ابن المبارك١ قال: قال ابن مسعود: إن لله عند كل بدعة كيد بها الإسلام وليًا من أوليائه، يذب عنها وينطق بعلامتها، فاغتنموا حضور تلك المواطن، وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلًا.
_________
١ في كتاب البدع والنهي عنها "ويوسف بن أسباط".
1 / 40