أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، ولا أفر من الزحف. قال: صدقت. فقيل يومئذ، قال رسوللهاصلصلى الله عليه وسلم :رأيت فى المنام بقرا فأولتها خيرا، ورأيت في ذباب سيهى ثلما، فأولته هزيمه، ورأيت (أني)( أدخلت يدي فى درع حصينة، فأولتها المدينة، فإن رأيتم أن تقفوا بالمدينة وتدعوهم، فإن أقاموا، أقاموا بشر مقام، وإن دخلوا علينا المدينة، حاربناهم فيها.
وكان رسول الله صلصلى الله عليه وسلم عجبه أن يدخلوا عليهم المدينة، فيقاتلوهم فى الأزقة. وكان رجال ممن فاتتهم بدر، أكرمهم الله بالشهادة يوم أحد، فقالوا: اخرج بنا إلى أعدائنا، فلم يزالوا به، حتى دخل، فلبس لامة حربه، فلما رأوه لبس السلاح، ندموا، وقالوا: بئس ما صنعنا، نشير على رسول الله، والوحي يأتيه، فقاموا واعتذروا إليه، وقالوا: إصنع ما رأيت. قال: لا ينبغى لنبي أن يلبس لامة حربه، ثم يضعها حتى يقاتل»، فسار النبي إليهم بعد صلاة الجمعة، وكان قد مات رجل من الأنصار، فصلى عليه، تم خرج في (129) آلف رجل، وقيل: تسعمائة وخمسين، وفيهم مائة دارع، وعقد ثلاثة ألوية،: فدفع لواء الأوس إلى أسيد بن حضير(، ولواء الخزرج إلى الحباب، وقيل: إلى سعد بن عبادة، ولواء المهاجرين إلى علي، وقيل: إلى مصعب بن عمير،
Bogga 345