اولى النبي، وزوجه بها، وأصدقها أربعمائة وثمانين درهما. وقيل: إن أبا بكر سلم مهرها من ماله.
قالت خولة بنت حكيم: ثم دخلت على سودة بنت زمعة، فقلت: لقد ساق الله إليك الخير والبركة. قالت: فما ذلك? فقلت: أرسلنى النبى أخطبك عليه، قالت: وددت ذلك، فأدخلى على أبى، فدخلت على أبيها، وكان شيخا كبيرا، فقلت: إن النبى أرسلني أخطب عليه (68) ابنتك. قال كفؤ كريم، فما تقول صاحبتك? فقلت: تحب ذلك، فقال: ادعيها إلى، فدعتها، فأتت، فقال: أي بنيه، إن هذه تزعم أن محمدا أرسل إليك، وهو كفؤ كريم، فماذا تقولين? أتحبين أن
Bogga 230