167

Kashifaadka Murugada

كشف الغمة

Noocyada

فصل في تزونج النبيالل بعائشة وسودة

وذلك أنه لما ماتت خديجة، أتت خولة بنت حكيم1)، امرأة عثمان بن مظعون، فقالت: يا رسول الله، ألا تتزوج؟ قال: بمن؟ قالت: إن شئت بكرا، وإن شئت ثيبا، قال: من البكر؟ قالت: بنت أحب الخلق إليك آبي بكر. قال: ومن الثيب؟ قالت: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك، واتبعتك على دينك، قال: فاذهبى فاذكرينى عليهما. قالت: فدخلت بيت آبى بكر لخه، فقلت: يا أم رومان(2، ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قالت: وما ذلك؟ قالت: سألنى رسول لله صل صلى الله ليه وسلم أخطب عليه عائشة، قالت: انتظري أبا بكر. فجاء أبو بكر لفه، فذكرت له، فقال: هل تصلح له، إنها لصغيرة، فأرسل أبو بكر، ابنته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لها: قولي للنبي هل تصلح لك الحلة? فأتت عائشة إلى النبي، وقالت: يقول لك أبى: هل تصلح لك الحلة، فقال لها النبي: ارجعى إلى أبيك، وقولي له: إنها لصالحة، فرجعت إلى أبيها، وقالت: يقول: إنها لصالحة. فأتى أبو بكر

Bogga 229