Kamaaluddiin iyo Tamaam An-Nicmah
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Noocyada
من العترة لقرابته لجازت لأبعدهم فافصل بينك وبين من ادعى ذلك وأظهر حجتك وافصل الآن بينك وبين من قال ولو جازت لولد الحسن لجازت لولد جعفر ولو جازت لهم لجازت لولد العباس وهذا فصل لا تأتي به الزيدية أبدا إلا أن تفزع إلى فصلنا وحجتنا وهو النص من واحد على واحد وظهور العلم بالحلال والحرام.
ثم قال صاحب الكتاب وإن اعتلوا بعلي(ع)فقالوا ما تقولون فيه أهو من العترة أم لا قيل لهم ليس هو من العترة ولكنه بان من العترة ومن سائر القرابة بالنصوص عليه يوم الغدير بإجماع.
فأقول وبالله أستعين يقال لصاحب الكتاب أما النصوص يوم الغدير فصحيح وأما إنكارك أن يكون أمير المؤمنين من العترة فعظيم فدلنا على أي شيء تعول فيما تدعي فإن أهل اللغة يشهدون أن العم وابن العم من العترة ثم أقول إن صاحب الكتاب نقض بكلامه هذا مذهبه لأنه معتقد أن أمير المؤمنين ممن خلفه الرسول في أمته ويقول في ذلك إن النبي(ص)خلف في أمته الكتاب والعترة وإن أمير المؤمنين(ص)ليس من العترة وإذا لم يكن من العترة فليس ممن خلفه الرسول(ص)وهذا متناقض كما ترى اللهم إلا أن يقول إنه(ص)خلف العترة فينا بعد أن قتل أمير المؤمنين(ص)فنسأله أن يفصل بينه وبين من قال وخلف الكتاب فينا منذ ذلك الوقت لأن الكتاب والعترة خلفا معا والخبر ناطق بذلك شاهد به ولله المنة.
ثم أقبل صاحب الكتاب بما هو حجة عليه فقال ونسأل من ادعى الإمامة لبعض دون بعض إقامة الحجة ونسي نفسه وتفرده بادعائها لولد الحسن والحسين(ع)دون غيرهم ثم قال فإن أحالوا على الأباطيل من علم الغيب وأشباه ذلك من الخرافات وما لا دليل لهم عليه دون الدعوى عورضوا بمثل ذلك لبعض فجاز أن العترة من الظالمين لأنفسهم إن كان الدعوى هو الدليل.
فيقال لصاحب الكتاب قد أكثرت في ذكر علم الغيب والغيب لا يعلمه إلا الله وما ادعاه لبشر إلا مشرك كافر وقد قلنا لك ولأصحابك دليلنا على ما ندعي الفهم
Bogga 116