ثم تلى هذه القصيدة «الدمشقية والصحابية والجندية»، وفيها يحيي الراية العربية بقوله:
بروحي وأهلي راية عربية
لها النصر في سود المعارك باسم
حماها النبي المصطفى واستحبها
وناسجها جبريل والله راسم
ثم يذهب في حسن تعليل ألوانها الأربعة مذهبا موفقا، وبعد رفع هذا العلم لا بد من أن يأتي الجهاد، ففي القصيدة الجهادية يتغنى ما شاء، ثم تليها قصيدة «الشهادية» وهي من مطولات الديوان وقد ختمها بقوله:
تمنيت مع فتيان قومي شهادتي
ولكنني أهوى الحياة لأثأرا
ويختم الشاعر رقينه الرابع برباعيات وسباعيات بنى قوافيها على حروف الهجاء.
أما رأي الشاعر في ديوانه هذا فهو: «إنها من نوع الأيبوبة - الملاحم - عند الإفرنج، فهي ملحمة العرب الكبرى، وتفوق الملاحم التي نظمها اليونان واللاتين والإفرنج بعظمة المعاني، ومتانة المباني.»
Bog aan la aqoon