وينقطع الهاتف فيجفل مرتاعا من الصمت، ويأسف لانقطاع الرؤيا وما أشمه من حسنات عدن من نفحات طيبة، ويختم هذه الكلمة بقوله:
وفي الشعر ريحان وراح وكوثر
فما في من ري وريا لأمتي
أما المطولات الآخر فهذا بعض عناوينها: «المشرقية، المغربية، المقدسية، الشامية، العراقية، المصرية، الأموية، الأندلسية»، وكأنها معارضة لنونية ابن زيدون، وفيها ينحي على جماعة الغرب باللوم والشجب فيقول:
المريمات مذلات فواطمنا
كما تذل الأناجيل الفراقينا
وللقلانس هزء من عمائمنا
وهي التي صغرت في عين قاضينا
فما لنا قوة إلا بسيدنا
محمد، فهو يرعانا ويحمينا
Bog aan la aqoon