فالله علياك يا أخى لا تغدر ولا تنكث ، فتبتل بالباطن إليه تبنقلا ، وقع من لليل ما استطعت ليكون لك في الجنان مقيلا فقد أنزل الله على نبيه [يأيه ممزمل (1) قم الذيل إلا قليلا ) (2) فقم باجتهاد الأجواد بخضوع وخشوع ودموع ركوع وسجود واجنهاد وإذا قصت فتضرع إلى الله بذلة ورقة وخوف وانكار واعتراف وتنصل (3) ورجوع حسن ونية صادقة وسريرة خالصة طاهرة ومعاملة نقية بيضاء ووجوه الأعمال مخلصة يفيض عليها علم الله فيضاعوكن ذا رحمة خلق الله وشففة على جميع خلقه فإن الله يحب من عباده الرحماء (4) يكون من خلالك العفو والرحمة والنجاوز عن الجانى والعلم والكظع والإحتمال ومقابلة السينة بالحسنة والكلمة الطيبة ؛ فان ادخال السرور على قلوب الصؤمنين من الأعمال الزكية ؛ لأن من أدخل سرورا على قلب مؤمن أدخله الل (1) آية (55) سورة الذاريات 2) ابة )1 - 2) سورة المزمل (3) تتصل : إزالة ما سوى الله من القلب (4) أورده القاضى عياض" في ((الشفا)) 1 / 52، لموهرة العخيفة 153 الجنة بلا حساب ، من اخاث لمهوفا أغائه الله في الدنيا والآضرة ، من فرج عن كروب فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة (1) ، من نصر مظلوما نصره الله يوم قيامة ، من أقال عثرة أخ مسلم أقال الله عثرته في الدنيا والآخرة (2) من أمن خانفا أمنه الله يوم الفزع الأكبر ، من أطلق اسير اطلق الله سراحه من النار ، من فع ثوبه إلى مسكين كان له عند الله نوبة ، من تصدق ولو بشق نمرة أرباه الل تيره كجبال عظيمة ، من أسقى مؤمنا شربة من ماء أسقاه الله من شراب الآخرة من سعى في نفع المسلمين كان جزاءه الجنة والنعيم ، من فرج على معسر فر ج ه عسره ، من لطف لطف الله به ، من رأف رأف الله به ، من حلم حلم الله ليه ، من عفى عافاه الله ، من كف كفاه الله ، من فعل المعروف ودوام عليه أقبل بكل الخير المزيد إليه ، من فعل المعروف ودالوم عليه كان له يوم القيامة لشرف من نواضع لله رفعه ، من نكبر على خلق الله وضعه الله من غفل عن نفسه تلف ن لع يسارع وإلا كشف سارع إلى طاعة اللع واتبع أمر الله .
واعلم أن الله ما أهلك لهذه الأشياء إلا أن نكون رؤفا عادلا في نفسك تؤدى لكل عضو منك حقه مما يجب عليك من فرانض صلانك وسنن عبادنك ، واعلم أن له قد رفعك فوق من هو تحدك لا أن يستخبرك فإن شفقت ورضيت وانضعت وحلمت ورحمت داوم عليك نعمه ووافى إليك بكرمه ، فاستغنم يا أخى بالله نصحى و لا نضيع منه شيئا ، فإنما طلبتى لكل المسلمين اخونى أن يكونوا سالكين ولأوامر النبى صلى الله عليه وسلع متبعين وقد بالغت لمن اقتدى وبينت واقنصرت 1) بن ف كرب الدنيا 4 ، البخارى في : المظالم ، ب (3) ، حديث (2442) - ومسلم ى : البر والصلة : ب (15) ، حديث (258٠) .
(2) اصحيح] أبو داود في : البيوع ، ب (54) ، حديث (346٠) - وابن ماجة في : التجارات ب (26) ، حديث (2199) لبومرة العخيذ 54 لمن اهندى ([ فلا تغرنكم العياة الدنيا ولا يغرنكع بالله الغرور 4 (1) واعملوا عملا نرضونه ولا تخرجوا عما أمركم به ولا نلقوه ، ولا نطرح كنتابى هذا ورائك بل قم به وعافيه ، واعتمد على معاينة ؛ لتنال مغاليه واصبر كما صبر أولوا الصبر على الطاعة فالصبر أوله أمر من الصبر وآخره أعلى من العسل ، فإذا صبرت على الطاعة تجد الحلاوة الربانية من الفائدة والاستقامة وفتك البواب الكرم انما أنا ناصح لجميع أولادى وخلأنى كما أمر العظبيم المتعالى ، فقع لى ساق قدم وإجنهاد على قدرك بشي لا يألمك ألا تقوى عليه ولا يقوى علياد فاعمل بالصدق بنمو غرسك ، ويحسن عملك ، وتكون من المفلحين ، واحذ ن يغلبك الشيطان أو النفس أو الهوى أو العجب أو الردى ، بل كن كما أمرك الله كما نهاك الله قولى في خباء ليس ألبس عليه العمل ، لكن ألبس العمل بالصدق في الباطن والعقد في السر لا الشهوة ، هو السترة السالمة من الرياء والسمعة إذا جن الليل قم رقت السحر لعلك بالغنائم نظفر ، فتأغذ من القسم ؛ فإن الملك يتجلى كل ليلة ، فيفول : ((هل من سايل ? هل من تائب ? هل من مستغفر فأغفر له ? هل من لالب حاجة فأقضيها له) (2) ، متى ظفرت بوقت قضاء الحاجة وجدت الإفادة فتنفع وينتفع بك ، والله يوفق ولدى والمسلمين ومن سمع ومن وعى ومن رجى ورزق النجاة فى الدنيا والآخرة إن شاء الله والحمد لله رب العالمين وصلى الله علي سيدنا محمد و آله وسلم تسليما كثير 1) آية (5) سورة فلطر 2) البخارى في : التهجد ، ب 14) ، حديث (1145) - ومسلم في : صلاة المسافرين ، ب (24) حديث (758 البوصرة العخيفة 155 قصل أهوعن حلام بدفا ومولانا إبواهيع اللة وضه الدمويثه وضه اللد عنه وعدابد) قال :سللم الله تعالى ورحمته وبركاته على الأوحد حسنا والأعرف علما وعينا المجيد فعلا السموح (1) كفا ، والنجوح عطفا (2) المؤيد في أفعاله ، السعيد ى حركته وأقواله المسدد شفقته للاييمان ، والمخلد نعما جود الإحسان الكريم لطف الإنعام ، الفتى الهمام الأسد الضر غام المحب الذى سطر معروفة على فم الأياء وطرز طراز خلع موشحات الأزمان ، فلا زال في عز منيع وخير رفيع ، ويغرب شجر العفو فيطلع باسق الغفران ، وزرع حب الاصنناع في غراس الاننفاع في بقاع الحراز ، وحاز حوله وجاز وطرد عنه معاربين النقوص وخائنين اللصوص نقاه لبقاه وأبقاه لبقاه فانقاه وانقنه ، وأطلق مياه البر فاسقى مواضع الحزن وجر من حلوبهم الخزق ، وطاف رجال العزم من كل جهة يأتى منها جاسور التبطيل وتجمع كلامه بعد أن غرسه من مسنمع السؤ ومن مسنرق النسلوا يغدرن (4) إلى العدر والصدر فصدر صدور صدر نصدر صدر صدور ، وفرو تقطع لسان شيطان الإنسان وخرس كيد ناطق الشيطان ، ونقدم فتحدث ، وخلصر تتب زفير ، ودفع عن رجال كثير ، واوعد بخللص الأسير المكسين الذى ظلم نفسه وأطمس نجم حسنات حسنه وأوقع نفسه في التلاف ولم يبق عليه إنتلاف (6) 11) السموح : الشديد الكرم والسخاء . ((المعجم)) ، ص (32٠) (2) النجوح عطفا : الشديد العطف ، بحيث من توجه إليه بظفر بعطفه ويفوز 3) كذا بالمخطوط 55 وجر من حلوبهم الخزق (4) كذا بالمخطوط 55 يغدرن 4 ولعله 55 يصدرن الصاد المهمل (5) التلاف : الهلاك . ((المعجم )) ، ص (76/ (6) اثتلاف : جمع . ((المعجم)) ، ص (22) البوصرة العضيفة 56 - لا يجد إيلاف إلا أن يطلق مناصه فيجد نعيما منعما ، ويفوز بأجره نكرما فإ- النبى صلى الله عليه وسلم أمر بأدب اللصوص واطلاقهم وحدنهم ((والنانب من ذنب كمن لا ذنب له ) ( وأبضا من حلامه وضو الله عفه وعنابه] يذ كل : يعير البدر غرة وجهه ، وتحكى .
يداه في السماح الغمائم سلام على مرئ كريع الحميا جميل المعنى سنى الأصنوى له خلق رضى ووجه بهى مضى فعل مرضى ، وقدر على عطوف لطيف التأنى كريع المآثر زاده الله سعادة وزيادة ورفعة ومكانه عاليه وموضعا وحفظا وعونا وعناية كافية ، ومكانة سعيده خلود نعمة ودوام سعده ، وعصمة محروسة من اللغو والأهواء ، ومن البؤس والردى ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر طارق الأذى (1) سبق تخريجه (2) تحكى : تشابه . ((المعجم )) ، ص (165 البوهرة العضينة /57 ( فصل اغو عن حلام ععيدفا وأصنناذنة وضييفدة لدوثفا إله الاه ننعاله بودان الماة والدبب عي ده ابواديم الدموقه وضم اللهعنه] ال : يا هذا لازم طريق النسك ، وان يغسل جسده وأعضاءه بصاء الطاعة يطهر الآراب (1) وجميع بدنه من الدرن والنجاسة ويمنعه الحرام ؛ فإن الله تعالى ما خلق ابن أدم إلا ليعبده وبوحده ويقدسه ويمجده ويذكره ولا يعصيه ويفبل عليه لا يسرق ولا يرقث (2) ولا يزنى ولا يعبث ولا يكذب ولا يعنت ولا يقتل ول كل الحرام ولا يلبس الحرام ، ولا ينظر إلى حرام ، ولا يستحل ان يركب حرام باه عنه مولاه ، ولا يجذب على مؤمن سيفا ، ولا يعتمد على اذية الحد من خلق الله تعالى حتى البعوض ؛ فإن الله تعالى يحاسب العبد على انية النملة البعوضة والعصفور ، فكيف من يجذب سللحه ويصقل (4) سيفه ويفوق سهامه رمه ويقوم سنانه ويصبح ويمسى فى نية أنية المسلمين أو يتصفح بضربات جوههم ويسل عليهم صارما لو يكون على قتالهم عازما ولهم مصارعا ، أو عله تربهم مصمما أوينوى أو يعين من يقصد المسلمين بأذية أو يهيش أو يجيش ، أو يطلق عذان فرسه في غارتهم ، أو يتكلم بكلمة تكون سببا لأنيتهم أو يجالس سفا يماء ، أو مصرا على قتلهم ، أو طلب حربهع أو فكهم أو تزلزلهم من أوطانهم ، أ خيفتهم ، أو صراخ نسوانهم ، أو عويلهم وبكائهم أو سبى حريمهم ، أو همة فيهم (1) الآراب : جمع 55 إرب 45 وهو العضو . ((المعجم)) ، ص (11) .
(2) يرفث : يصرح بما لا يحسن به التصريح من قول أو ععل . ((الممجم)) ، ص (27٠ (3) في المخطوط 45 يجدب 5ة بالدال المهملة ، وإثبانها بالذال المعجمة من المحقق (4) في المخطوط 55 يسقل 55 بالسين المهملة ، وصوابها بالصاد المهملة كما هو مثيت لبومرة العضينة 158 او وقعة تؤذيهم ، أو صرضة تنكبهم ، أو نكبة تضر (1) ، أو خوف فزع يفزعهع ، أو ذعر يذعرهم ، أو خوف يققلهم ، أو رجيف (3) يرجفهم ، أو جمع يجتمع به أو جيش بيسؤ لفتة ، أو لتلاف يقصدهم ، أو طلب ذهاب أرولعهم ، أو لخذ أموالهم أو شتتهم أوقطع آنارهم أوأخبار هم ؛ فإن من فعل ذلك نلعنه أهل السماء نود الأرض أن تتبنلعه ونسنغيث من مشيه عليها وتصعد أعماله الردينة الخبيث ها نتن جيفة وسواد مظلع وقنام مزكم والملانكة تستعيذ ونتعوذ من أولئك المفسدين معاندين لله ورسوله النلفين المسرفين الموبقين المنجرئين المعتدين الباغين المقعدين الطاغين المتلفين الفاسقين الخاسرين الدابرين المفتتزين على الله الكذب المقاتلين أمة مسلمة مؤمنة الذين يعشون في غضب الله ومفته وسخطه ومكره ، لا شتهيهم الأملك ولا نود تطلع عليهم الأفلاك ؛ فإن حل قحطة فمن ذنوبهم ، وإ قلت بركة من الأرض والزرع فعن تجرنهم على خلق الله ومعاندتهم لقدرة الله نقاما من أحدهم مع عتوه وكبره وبغيه وعدوانه ومشيه الخيلاء وعجبه بمعصينته ومقاطعته المولى أن يكون بعد صحته وقوته أن تخسف به الأرض أو يبتكيه السقع ، أو يأخذه على غرة (4) ولم يجد قدامه من الغير ولا من العمل يقال ذرة ، وقد فرغ الامر قوله تعالى : ( لمن تبعك منهم )(5) لأملئن جهتم من الجنة والناس أجمعين (2) ما أسوأ حال عبد له مولى حلكم لكل ناصية وأخذ بزمامه ، ومنتصرف فيه 1) في المخطوط «5تظر 5 بالظاء المعجمة ، واثباتها بالضاد المعجمة هو المشهور 22) في المخطوط 55 تقلقلهم ،، والمنبت من اللمعقق (3) رجبف : زلزال . ((المعجم)) ، ص (257) 4) غرة : الغفلة أثناء اليقظة . ((المعجم )) ، ص (448) 5) اية (18) سورة الأعراف 6) أية (119) سورة هود موصرة العضيفة وهو مخالف مولاه ويعصيه أمره بالطاحة فبدلها بالمعصية ، أمره بالطاعة فعصى هاه عن المخالفة فصبأ (1) ونعدى ولهى ، بين له طريق الهدى من الضلال والغى استحب العمى على الهدى ، فانبع العمى ، قد بين له خالقه ألا يرحم من خالفه قى بنقم منه أشد الإنتقام ، ويشهره بين الخلاثق بالعذاب والتتكيل والإهانة في لك المقام يوم الجمع الأكبر والموقف الأهول والخطب (2) الأصعب والعرض الأقسم والمحط الأعظع بيا أخى بالله عليك تعال أنت وكل السامعين ومن سمع كلامي هذا من سائ ناس لجمعين حين حال من الأرض نتدحضه والهوام نصغره تود أن نقتله الطير والوحش يسنتعيذون منه والماء يود أن لا يشربه والهواء يكره أن يهر به .
إن عصف (3) الريح فمن مقته له ، وان قل الماء فعن عظم ذنوب القتالين السفاكين المذنبين والخاطئين الذين يجاهدون في الملة المحمدية المختارة من جميع خلق الله تعالى ، والأشجار لا تشتهى أن يلمسها ولا يلكل من ثعرها ، فإن رمت ورقها أو طرحت طرعها ، أو امتتعت أن يكون عليها مار ، فأن ذلك من معصية من جرأ على الولحد الجبار ، وان لم يدر (4) الضرع ، أو لم يكن بركة في الزرع ، من أين يحصل ذلك ؟! والسيوف تتسف العسلمين والحراب ترتوى من دماء المؤمنين المسلمين ، وان منعت السماء عن غعينها فمن سوء فعال هؤلاء السفاكين مخالفين القاطعين للرب جل وعلا والحجر تتقلقل والأرض تشمزز من وطا محاربين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، والأملاك والأفلاك والنجوم 1) صبا : خالف ومال إلى هواه . ((المعجم)) ، ص (359 2) الخطب : الأمر الشديد . ((المعجم )) ، ص (2٠2) (3) في المخطوط 55عسف 5، يالسين المهملة ، وإثباتها بالصاد المهملة هو المشهور (4) يدرالضرع : يمتلا لبنا . ((المعجم)) ، ص (225 البورة العخينة الأرض والزقوم والجبال والدجال (1) والآكام والأقطار والأمصار والسموات واللبحار والوحوش والدواب والأنعام والخلائق العلوية يستغينون ممن تجرأ في بلاد لله تعلى وجاهد في المسلمين في خلق الله تعالى ، وجاهد الرب وعنى عتوا لجبابرة ، وبغى بغى الفراعنة والنماردة والعمالقة الشداد الذين كانوا أشد منكم قوة بطشا كانوا يقفون يسدون الريح وتحك روؤسهم السحاب وكانوا طويلين الأعمار ، فبغوا وعتوا وطغوا وتعدوا وقطعوا وقاطعوا وتجرؤا ، فما أغنت عنهم وتهع ولا عظع اجسامهع ولا طول أعمارهم ولا قوتهم ، ولا أغنى عنهم من الل شيئا ، ولا وجدوا لهم ملجا ولا مسلكا ولامكانا ولا هربا ولا مهربا إلا نسفتهم ريح نسفا ، وتركتهم صرعى قتى ، كأنهم ما كانوا ولا على الأرض بغوا ول لمولاهم خالفوا وطغوا ، فأفناهم وجعلهم مثلا للأولين والآخرين وإلى يوم الدين بيما أنتم يا مسلكين ما يجي أحد منكم قلامة ظفر أحدهم وكذلك قوم " صالح "لما بغوا وطغوا وعصوا أمر ربهم وخالفوه ، فعل تسعة رجال منهم كانوا سببا لقتل الذلقة ، أهلك الله القوم ككلهم ما تعلمون أن الله تبارك وتعالى بهلك المفلح بالمفسد ، ويأخذ بمخالف أو متجرأ لناسا كثيرا ، فكيف والطابع بين هؤلاء المعتدين ?! يا عاقل بدل طريقك السوداء الظلماء الغبراء الشنيعة الوحشة المظلمة الكثيرة التخلف والشقاوات ، بدل صحيفتك السوداء و مسلكك القبيح ، وثثاؤك المنتن الغير مليح ، خبرك بين اطباق الأرضين وأفق السماء ولعنتك وسبتك ومقتتك ، ولا أحد فمى الكونين يحبك ن غضبهم لغضب مولاهم ، لما أن غضب على أبيك آدم ، غضب عليه الكونان (1) الدحال : الصياد يصيد بالداحول . ((المعجم)) ، ص (222) (2) عتى : استكبر وجاوز الحد . ((المعجم )) ، ص (406 (3) كذا بالمخطوط 55 طويلين 4 والمعروف 55 طوال 4 االبوهرة العخضين ما الكون العلوى فرفضه ولفظه وزجره ورماه ، ونادى مناد من كل شجرة وكل لحائر وكل ملك وكل أفق وكل سماء وكل ورقة وكل غصن وكل دار وكل قص وكل شهر وكل مسكن وكل خلق وكل لسان : لخرج يا عاصى عنا هذا بجنلحه ضربه ، وهذه الشجرة بورقها نخطفه ، وهذا الملك يوبخه ويعنفه ، وارتج الكون تجاجا ، ونادى مناد ثم جاءه الوحى بعد ما لحقه من ضرب الأطيار والأوراة تتكيل كل من في الكون فناداه مولاه : لخرج منها واهبط منه كيف يا مسكين ، هذا كان صفونه هذا كان خيرته ، هذا كان لب الوقت ، ذا أسجد له ملانكته هذا اعطاه ما لع يعط لحدا قبله من الملانكة اجمعين ولا الإنس والجان ، هذا أطلعه في ساعة حتى سمى كل أحد باسمه ، هذا إسجد له ملانكته ، هذا أسكنه جنته ، هذا اتحفه والبسه حللا وتيجان در وقلده بقلائد الجوهر المرصعة ى دائر حلقه ، ووشالح الأنوار أمامه وقدامه ، وجعل كل من في العلى خدامه ، وقربه فلم يكن أقرب منه ، وعلمه فلم (1) يكن في وفته أعلم منه ، واعطاه نعما وتحفا وكرما ولباسا ومعاشا حسنا وجنانا بما فيها فرضى ، وبعد ذلك أننب ذنبا وأحدا أهبط إلى الأرض وبعد أن كان نمعمامكرما صار قمشفا مرهدنا (2) انزع قعاشه ، واسقط التاح عن رأسه ، واقلع عنه رياشه ، وأخرجه منها ، واسكنه إلى ذه الأرض والحر ، والقر (3) والبرد والنعب والنصب والحرك هذا جزاء المخالفة ، نادى بعد أن انزعه ما كان فيه إننادى عليه (وعصى نم ريه فغوى ) (7) ، هذا بعد أن بدل نعمه بكدر العيش ، وحلله بالعرى 1) في المخطوط 95 ما لم 4 والعثبت من المحقق (2) كذا بالعخطوط 55 مرهدنا 5ة ولعله 5 مرهبا ، أى : مغبر (3) القر : البرد . ((المعجم )) ، ص (496) (4) أبية (121) سورة طه البورة العضينة ونيجانه بحر الشعس ، ولباسه ببرد القر ونيهه (1) في الجنة وخضرتها ومائه لمنسكب وقصورها الذهب ، وظل سقف عرش الرحمن ، بعد النقريب أبعده ، وأهبط إلى الثرى ، وجعل بعد فرشه المفروشة ولسرنه المرصعة العانويتة ( وجواهر نتيجان ويواقيت حلل امتنان ، وعبير النسيع وماء التسنيم وريح المساك لأنفر ونعيم حسن ونور يزهر ، اهبط إلى الأرض ، وجعل بعد ربح المسك لعرق والأوساخ وبعد الفرش التراب ، وبعد جوار المولى وخدلمت (4) الأملاد ثلق له البقر تحرث ، بعد غدوه في الجنة عاد غدوه في الأرض والحرانة جعله في الأرض ، بعد علاها اهبطه ورده إلى لسفلها ، ودفنه في ترابها هذا ، وهو آدم اسنيقظ يا هذا وتب إلى الله تعالى ، وكلامى هدا لسانر من يقف عليه من الناس ينتفعون به ما كلامى ولا حديثى خصوصه لنفس ، إنما هو لأهل العنو والنجبر والبغى وللفساد في الأرض قبل الموت .
يا جميع الغافلين الذين غفلوا عن الطاعة وسلنوا هذه الشناعة توبوا قبل لموت تبدل سيأتكم بالحسنات ، ونمحى عنكم الزلات وتغفر لكم الخطيئات ، تزكى اعمالكم ويغفر لكم خالقكم ، وتبدل صحفكم بالبياض ، وترفع أعمالكم إلى لسماء ويعود لكم فيها ثناء وحسن ،هذا لمن عبر سماعه هذه النصيحة ، يتوب يعمل بكل ما فيها قبل أن تفوته التوبة أو يموت فيلقى عذالبا عظيما ونكالا شديدا وحالا مرا صعبا وضيقا وحيات ونيرانا وافاتا وعذابا شديدا ، فاليش ال من مات ، ولع يتب ، فالمولى العظيم قد حتم على ان من مات عل 1) نيهه : فخره .
2) كذا بالمخطوط 55 المانوبتة 44 (3) الأذفر : الشديد الرائحة . ((المعجم)) ، ص (245 (4) كذا بالمخطوط 5خدلمت 45 والمشهور 95خدمة 9 (5) في المخطوط 55 نكدلا 45 والمثبت من المحقة البوعرة العخينة ثير توبة من الكبائر عذبه ، وأوراه (1) قماساتا ضراسا ونيرانا وسموما وحميما سرابا من غسلين .
الدوبة النوبة قبل النوبة ان التوبة تغسل الخطايا فتوبوايا معشر المسلعين طفوا عما نهلكم مولاكم وما جاء في الكتاب قبل سوء المنقلب والماب ، فنوبوا إلى لله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ، النانب يغفر ذلاته فإن تاب محدث النتوبة إن الله تعالى يقابله بالكسرامة والمغفرة ، وإن طال أمره بعد الثوبة فغسلت التوبة خطاياه وابيضت صحيفناه ونارت طرق أعماله ، وارنفعت الأملك نشكر من أفعاله ورضى عليه الجليل ونشكره الأملاك ، وتداولو طيب عمله يرفعونه ، لا يزال كذلك حتى تبيض صحيفته وتملا نورا وسرورا وحبورا وخيرا وثواب ومأبا ، ومن كان يسبه عاد يحبه ، ومن كان يقاطعه عاد يواصله ومن كان من العخلوقات لا يشتهيه عاد يثنى عليه ، ويسر به وبمقعده من الأرض ويصعد ععله ى السماء ويربح بتوبته الماء ، ويسهل الهواء ، ويستكين الثرى ويقبل مولى هذا لمن أسرع ، لم يضمر بعد ذلك لكبيرة ولا صغيرة فإنه إذا رجع إلى ولاه قبله ونقبل منه عمله ومسعاه .
هذا للتائبين المخلصمين أما سمعت قوله تعالى : ل إن الله يحب التوابهير يعب اللمتطهرين ))(3) من سمع نصحى أفلح ، وما بعد الحق إلا الضملاك ، هذه (1) كذا بالمخطوط 55 وأوراه 5 والمشهور 55 وأراه 21) غسلين : الى قتادة : هو شر طعام أهل النار قال الربيع والضحاك : هو شجرة في جهنم قل ابن عباس : الزقوم . وقال أيضا : الدم والماء يسيل من لحومهم فال أيضأ : صدبد أهل النار . (تفسير ابن كثير )) 4 / 444 3) أي 222) سورة البقرة البوزة العضيفة يصيعقى إلنكم بعد السلام عليكم ، من سمع افلح وربح ونجى وسعد وعاد له ثنا فى السماء ، وهذه طريق الطالبين العلقلين والحمد لله رب العالمين فعل آمو صلام جدنا ومولانا وأصتاذفا وشيغنا ضدوشفا إله الكقه تعاله بوهان العلة والدين ععب دو إبواهب م الدعوغي وضي اللععفه ] خالي : الحمد لله ولى الحمد وصلحب الثتاء والمجد الذى لبس أولياؤه النقر 1 الوقار ، وسماهم أولياء وأبرارا ، لحعده على الإنعام ، واشكره على الدوام اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ارسله الجاهلية في جهلعا تتخبط ، وظلم وظللم منعكفين على عبادة الللت والعزى وهيل الأعلى والأصنام ، فأبادهم بالحسام ، وقانلهم بالمهند (3) الصمصام حتى قروا بوحدانية الملك العلام ، وامنوا بالله ذي الجلال والإكرام ، وصاموا وجاهدوا حجوا بيت الله الحرام ، وحققوا سيد الأنام يا هذا عليك بكتاب الله العريز وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بعثت بمكارم الأخلاق )) (5) ، (بعثت أنا والساعة كهاتين )) (6) يعنى السبابة 1) كذا بالمخطوط 55 النقر 5ه 2) ال : ف اقطع . (المعجم)) ، ص (151) .
Bog aan la aqoon