Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
قال * ع *: وهذه القراءة عند نحاة البصرة لا تجوز؛ لأنه لا يجوز عندهم أن يعطف ظاهر على مضمر مخفوض إلا في ضرورة الشعر؛ كقوله: [البسيط]
.................
فاذهب فما بك والأيام من عجب
لأن الضمير المخفوض لا ينفصل؛ فهو كحرف من الكلمة، ولا يعطف على حرف، واستسهل بعض النحاة هذه القراءة. انتهى كلام * ع *.
قال * ص *: والصحيح جواز العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار؛ كمذهب الكوفيين، ولا ترد القراءة المتواترة بمثل مذهب البصريين، قال: وقد أمعنا الكلام عليه في قوله تعالى:
وكفر به والمسجد الحرام
[البقرة:217] انتهى، وهو حسن، ونحوه للإمام الفخر.
وفي قوله تعالى: { إن الله كان عليكم رقيبا }: ضرب من الوعيد، قال المحاسبي: سألت أبا جعفر محمد بن موسى، فقلت: أجمل حالات العارفين ما هي؟ فقال: إن الحال التي تجمع لك الحالات المحمودة كلها في حالة واحدة هي المراقبة، فألزم نفسك، وقلبك دوام العلم بنظر الله إليك؛ في حركتك، وسكونك، وجميع أحوالك؛ فإنك بعين الله (عز وجل) في جميع تقلباتك، وإنك في قبضته؛ حيث كنت، وإن عين الله على قلبك، وناظر إلى سرك وعلانيتك، فهذه الصفة، يا فتى، بحر ليس له شط، بحر تجري منه السواقي والأنهار، وتسير فيه السفن إلى معادن الغنيمة. انتهى من كتاب «القصد إلى الله سبحانه».
[4.2-3]
وقوله سبحانه: { وءاتوا اليتمى أمولهم... } قال ابن زيد: هذه مخاطبة لمن كانت عادته من العرب ألا يرث الصغير من الأولاد، وقالت طائفة: هذه مخاطبة للأوصياء.
Bog aan la aqoon