Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
[هود:43] وباقي الآية بين.
[3.102-104]
وقوله تعالى: { يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته } ، قال ابن مسعود: «حق تقاته»: هو أن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر، وكذلك عبر الربيع بن خيثم، وقتادة، والحسن، قالت فرقة: نزلت الآية على عموم لفظها؛ من لزوم غاية التقوى؛ حتى لا يقع الإخلال في شيء من الأشياء، ثم نسخ ذلك؛ بقوله تعالى:
فاتقوا الله ما استطعتم
[التغابن:16]، وبقوله:
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
[البقرة:286] وقالت جماعة: لا نسخ هنا، وإنما المعنى: اتقوا الله حق تقاته في ما استطعتم، وهذا هو الصحيح، وخرج الترمذي، عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية، وهي: { اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لو أن قطرة من الزقوم قطرت في الدنيا، لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه؟ "
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وخرجه ابن ماجة أيضا اه.
وقوله تعالى: { ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون }: معناه: دوموا على الإسلام؛ حتى يوافيكم الموت، وأنتم عليه، والحبل في هذه الآية مستعار، قال ابن مسعود: حبل الله الجماعة، وروى أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال:
Bog aan la aqoon