Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
وقوله: { المسومة }: قال مجاهد: معناه المطهمة الحسان، وقال ابن عباس وغيره: معناه: الراعية، وقيل: المعدة، { والأنعم }: الأصناف الأربعة: الإبل، والبقر، والضأن، والمعز.
* ص *: والأنعام: واحدها نعم، والنعم: الإبل فقط، وإذا جمع، انطلق على الإبل والبقر والغنم. اه.
{ والحرث }: هنا اسم لكل ما يحرث من حب وغيره، والمتاع: ما يستمتع به، وينتفع مدة ما منحصرة، و { المآب }: المرجع، فمعنى الآية: تقليل أمر الدنيا وتحقيرها، والترغيب في حسن المرجع إلى الله تعالى.
وقوله تعالى: { قل أؤنبئكم بخير من ذلكم... } الآية : في هذه الآية تسلية عن الدنيا، وتقوية لنفوس تاركيها؛ ذكر تعالى حال الدنيا، وكيف استقر تزيين شهواتها، ثم جاء بالإنباء بخير من ذلك هازا للنفوس، وجامعا لها؛ لتسمع هذا النبأ المستغرب النافع لمن عقل، وأنبىء: معناه: أخبر.
وقوله تعالى: { ورضون من الله } ، الرضوان: مصدر من «رضي»، وفي الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
" أن أهل الجنة، إذا استقروا فيها، وحصل لكل واحد منهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، قال الله لهم: أتريدون أن أعطيكم ما هو أفضل من هذا؟ قالوا: يا ربنا، وأي شيء أفضل من هذا؟ فيقول الله سبحانه: أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم أبدا "
، هذا سياق الحديث، وقد يجيء مختلف الألفاظ، والمعنى قريب بعضه من بعض، قال الفخر: وذلك أن معرفة أهل الجنة، مع هذا النعيم المقيم بأنه تعالى راض عنهم، مثن عليهم أزيد عليهم في إيجاب السرور. اه.
وباقي الآية بين، وقد تقدم في سورة البقرة بيانه.
وقوله تعالى: { الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا } الآية: «الذين»: بدل من «الذين اتقوا»، وفسر سبحانه في هذه الآية أحوال المتقين الموعودين بالجنات، والصبر؛ في هذه الآية: معناه: على الطاعات، وعن المعاصي والشهوات، والصدق: معناه: في الأقوال والأفعال، والقنوت: الطاعة والدعاء أيضا، وبكل ذلك يتصف المتقي، والإنفاق: معناه: في سبيل الله ومظان الأجر، والاستغفار: طلب المغفرة من الله سبحانه، وخص تعالى السحر؛ لما فيه من الفضل؛ حسبما ورد فيه من صحيح الأحاديث؛ كحديث النزول:
" هل من داع، فأستجيب له، هل من مستغفر، فأغفر له "
Bog aan la aqoon