Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
لا تضار ولدة بولدها
[البقرة:233]، هل الفعل مسند إلى الفاعل، فأصله: «ولا يضار كاتب ولا شهيد»؛ بكسر الراء، وقيل: مسند إلى المفعول الذي لم يسم فعله، فأصله: «ولا يضارر»؛ بفتحها.
* ع *: ووجوه المضارة لا تنحصر، وفك الفعل هي لغة الحجاز، والإدغام لغة تميم.
وقوله: { وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم }؛ أي: وإن تفعلوا المضارة، وقوله: { بكم } ، أي: حال بكم.
وباقي الآية موعظة وتهديد، والله المستعان لا رب غيره، وقيل: معنى الآية الوعد؛ لأن من اتقى علم الخير وألهمه.
* ت *: وفي «العتبية» من سماع ابن القاسم، قال: سمعت مالكا يقول: سمعت أنه يقال: ما زهد عبد، واتقى الله إلا أنطقه الله بالحكمة. اه.
والمراد بهذا العلم العلم النافع الذي يورث الخشية؛ قال أبو عمر بن عبد البر: روينا عن مسروق، قال: «كفى بالمرء علما أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعلمه»، أبو عمر: إنما أعرفه بعمله. اه من كتاب «فضل العلم».
[2.283-285]
وقوله تعالى: { وإن كنتم على سفر... } الآية: لما ذكر الله تعالى الندب إلى الإشهاد، والكتب؛ لمصلحة حفظ الأموال والأديان عقب ذلك بذكر حال الأعذار المانعة من الكتب، وجعل بدلها الرهن، ونص على السفر؛ إذ هو الغالب من الأعذار، ويدخل في ذلك بالمعنى كل عذر.
قال: * ع *: رهن الشيء؛ في كلام العرب معناه: دام، واستمر، قيل: ولما كان الرهن بمعنى الثبوت، والدوام، فمن ثم بطل الرهن؛ عند الفقهاء: إذا خرج من يد المرتهن إلى يد الراهن؛ لأنه فارق ما جعل له.
Bog aan la aqoon