Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka

Abu Zayd al-Thaalibi d. 873 AH
130

Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

Noocyada

ومسافة سفر الفطر؛ عند مالك، حيث تقصر الصلاة ثمانية وأربعون ميلا.

وقوله تعالى: { فعدة } ، أي: فالحكم أو الواجب عدة، وفي وجوب تتابعها قولان، و { أخر } لا ينصرف للعدل.

وقوله تعالى: { وعلى الذين يطيقونه فدية... } الآية: قرأ باقي السبعة غير نافع وابن عامر: «فدية»؛ بالتنوين «طعام مسكين»؛ بالإفراد، وهي قراءة حسنة؛ لأنها بينت الحكم في اليوم.

واختلفوا في المراد بالآية، فقال ابن عمر وجماعة: كان فرض الصيام هكذا على الناس؛ من أراد أن يصوم، صام، ومن أراد أن يفطر أطعم مسكينا، وأفطر، ثم نسخ ذلك بقوله سبحانه:

فمن شهد منكم الشهر فليصمه

[البقرة:185]. وقالت فرقة: في الشيوخ الذين يطيقونه بتكلف شديد، والآية عند مالك: إنما هي فيمن يدركه رمضان ثان، وعليه صوم من المتقدم، فقد كان يطيق في تلك المدة الصوم، فتركه، والفدية عند مالك وجماعة من العلماء: مد لكل مسكين.

وقوله تعالى: { فمن تطوع خيرا فهو خير له... } الآية: قال ابن عباس وغيره: المراد من أطعم مسكينين فصاعدا، وقال ابن شهاب: من زاد الإطعام مع الصوم، وقال مجاهد: من زاد في الإطعام على المد، و { خيرا } الأول قد نزل منزلة مال، أو نفع، و { خير } الثاني والثالث صفة تفضيل.

وقوله تعالى: { إن كنتم تعلمون } يقتضي الحض على الصوم، أي: فاعلموا ذلك وصوموا.

* ت *: وجاء في فضل الصوم أحاديث صحيحة مشهورة، وحدث أبو بكر بن الخطيب بسنده عن سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" من صام يوما تطوعا، لم يطلع عليه أحد، لم يرض الله له بثواب دون الجنة "

Bog aan la aqoon