Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
ومسافة سفر الفطر؛ عند مالك، حيث تقصر الصلاة ثمانية وأربعون ميلا.
وقوله تعالى: { فعدة } ، أي: فالحكم أو الواجب عدة، وفي وجوب تتابعها قولان، و { أخر } لا ينصرف للعدل.
وقوله تعالى: { وعلى الذين يطيقونه فدية... } الآية: قرأ باقي السبعة غير نافع وابن عامر: «فدية»؛ بالتنوين «طعام مسكين»؛ بالإفراد، وهي قراءة حسنة؛ لأنها بينت الحكم في اليوم.
واختلفوا في المراد بالآية، فقال ابن عمر وجماعة: كان فرض الصيام هكذا على الناس؛ من أراد أن يصوم، صام، ومن أراد أن يفطر أطعم مسكينا، وأفطر، ثم نسخ ذلك بقوله سبحانه:
فمن شهد منكم الشهر فليصمه
[البقرة:185]. وقالت فرقة: في الشيوخ الذين يطيقونه بتكلف شديد، والآية عند مالك: إنما هي فيمن يدركه رمضان ثان، وعليه صوم من المتقدم، فقد كان يطيق في تلك المدة الصوم، فتركه، والفدية عند مالك وجماعة من العلماء: مد لكل مسكين.
وقوله تعالى: { فمن تطوع خيرا فهو خير له... } الآية: قال ابن عباس وغيره: المراد من أطعم مسكينين فصاعدا، وقال ابن شهاب: من زاد الإطعام مع الصوم، وقال مجاهد: من زاد في الإطعام على المد، و { خيرا } الأول قد نزل منزلة مال، أو نفع، و { خير } الثاني والثالث صفة تفضيل.
وقوله تعالى: { إن كنتم تعلمون } يقتضي الحض على الصوم، أي: فاعلموا ذلك وصوموا.
* ت *: وجاء في فضل الصوم أحاديث صحيحة مشهورة، وحدث أبو بكر بن الخطيب بسنده عن سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من صام يوما تطوعا، لم يطلع عليه أحد، لم يرض الله له بثواب دون الجنة "
Bog aan la aqoon