Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
" ما أنعم الله على عبد من نعمة، فقال: الحمد لله إلا وقد أدى شكرها، فإن قالها الثانية، جدد الله لها ثوابها، فإن قالها الثالثة، غفر الله له ذنوبه "
رواه الحاكم في «المستدرك»، وقال: صحيح. انتهى من «السلاح».
وقوله تعالى: { إن الله مع الصبرين } ، أي: بمعونته وإنجاده.
[2.154-157]
وقوله تعالى: { ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات... } الآية: سببها أن الناس قالوا فيمن قتل ببدر وأحد من المؤمنين: مات فلان، مات فلان، فكره الله سبحانه؛ أن تحط منزلة الشهداء إلى منزلة غيرهم، فنزلت هذه الآية، وأيضا: فإن المؤمنين صعب عليهم فراق إخوانهم وقراباتهم، فنزلت الآية مسلية لهم، تعظم منزلة الشهداء، وتخبر عن حقيقة حالهم، فصاروا مغبوطين لا محزونا لهم؛ ويظهر ذلك من حديث أم حارثة في السير.
* ت *: وخرجه البخاري في «صحيحه» عن أنس، قال:
" أصيب حارثة يوم بدر أصابه غرب سهم، وهو غلام، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، قد عرفت منزلة حارثة مني، فإن يك في الجنة أصبر، وأحتسب، وإن تكن الأخرى، ترى ما أصنع، فقال: ويحك، أو هبلت، أو جنة واحدة هي؛ إنها جنان كثيرة، وإنه في الفردوس الأعلى... "
الحديث. انتهى.
* ع: والفرق بين الشهيد وغيره إنما هو الرزق، وذلك أن الله تعالى فضلهم بدوام حالهم التي كانت في الدنيا فرزقهم.
* ت *: وللشهيد أحوال شريفة منها ما خرجه الترمذي وابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
Bog aan la aqoon