Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
ومعنى «آمين»؛ عند أكثر أهل العلم: اللهم، استجب، أو أجب يا رب.
ومقتضى الآثار أن كل داع ينبغي له في آخر دعائه أن يقول: «آمين»، وكذلك كل قارىء للحمد في غير صلاة، وأما في الصلاة، فيقولها المأموم والفذ، وفي الإمام في الجهر اختلاف.
واختلف في معنى قوله صلى الله عليه وسلم:
" فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة "
، فقيل: في الإجابة، وقيل: في خلوص النية، وقيل: في الوقت، والذي يترجح أن المعنى: فمن وافق في الوقت مع خلوص النية والإقبال على الرغبة إلى الله بقلب سليم فالإجابة تتبع حينئذ؛ لأن من هذه حاله، فهو على الصراط المستقيم.
وفي «صحيح مسلم» وغيره عن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول؛
" قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله؛ حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل "
انتهى، وعند مالك: «فهؤلاء لعبدي».
وأسند أبو بكر بن الخطيب عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" من كان له إمام، فقراءة الإمام له قراءة "
Bog aan la aqoon