Jawaab Ku Saabsan Dhaar Marinta Ilaahay ka Baxsan iyo Salaadda Qabriga

Ibn Taymiyya d. 728 AH
24

Jawaab Ku Saabsan Dhaar Marinta Ilaahay ka Baxsan iyo Salaadda Qabriga

جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة

Daabacaha

(طبع في الكويت)

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣١هـ

والعلماء والملوك والأمراء [لهم] حقوق، لكن (١) بحسبه فيما أمر الله ورسوله. وأما العبادة والاستعانة والتوكل والإنابة والتقوى والخشية والدعاء والتضرع والاستغاثة ونحو ذلك لله وحده لا شريك له، كما قال تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥] . وقال: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ﴾ [النور: ٥٢]؛ فالطاعة لله ولرسوله، وأما الخشية والتقوى فلله وحده. وقال نوح ﵇: ﴿أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ﴾ [نوح: ٣] . وقال تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: ٩]، وقال: ﴿فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ﴾ [هود: ١٢٣]، وقال: ﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ [هود: ٨٨]، وقال: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [آل عمران: ١٢٢] .

(١) في المطبوع: كل بحسبه.

1 / 24