Jawaab Ku Saabsan Dhaar Marinta Ilaahay ka Baxsan iyo Salaadda Qabriga

Ibn Taymiyya d. 728 AH
23

Jawaab Ku Saabsan Dhaar Marinta Ilaahay ka Baxsan iyo Salaadda Qabriga

جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة

Daabacaha

(طبع في الكويت)

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣١هـ

تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ • وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ٧٩-٨٠] . وقال ﷾: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣١] . فلا يجوز أن يدعى أحد من [الملائكة ولا النبيين، فكيف] بالمشايخ؟! ولكن حق الرسول [ﷺ] علينا: أن نؤمن به، ونعزّره، ونوقّره، ونطيعه، ونتبعه، ويكون أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا وأموالنا [وأولادنا]، وأولى من أنفسنا. وولاة الأمر من المشايخ

1 / 23