Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Noocyada
سنة 740: فيها هبت ريحا فيها عواص وسموم على جبل عكا وطرابلس
وسقط نجم اتصل نوره بالأرض يدخل عظيم، وعلقت منه نار في أرض الخوراء أحرقت كثيرا، ونزلت نار أحرقت بيوتا هذا أنها تاريخ الذهبي المسمي تاريخ وهو إمام التواريخ،ومؤلف فارس ميدانها لولا بحار فيه على الأرض العدل والتوحيد، وفيها ولد السيد الشريف: علي بن محمد الجرجاني بجرجان، وفيها أبو بكر إسماعيل بن عبد العزيز مجلي الدين السبكي -بالسين ثم النون-، وهو من ديار مصر قال السبكي في طبقاته: كان شيخ مجد الدين من كبار الفقهاء المتصدرين لإقراء الطلبة، ومن كبار الصالحين ولجلب الحديث ، ورحل له( شرح التنبيه)، (ومنهاج البيضاوي)، وله مصنفات غيرها توفي في ربيع الأول بالقاهرة، وفيها مات الأمير بكير الناصر باني جامع دمشق قال الصدي في أيامه:
لأهل البيلات نقضت على الحمى
ليال إذا رام البغال وصفها
... ... ... ... تعود بوعد للسرور مجر
شهيها ضنى بأيام تفكر
، وفيها ولد السيد العلامة: إبراهيم بن علي بن المرتضى بن مفضل عليه السلام، وفيها: توفي الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد المقدسي البكري محدث حافظ، وفيها أبو الحجاج المزني يوسف بن الزكي القضاعي الحلبي مؤلف (تهذيب الكمال) ،وله كتاب (الأطراف) إمام الكتب بلا خلاف ومن شعر المزني :
إن عاد يوما رجلا مسلم
فهو جدير عند أهل النهى ... أخا له في الدار وزراه
بأن يحفظ الله أوزاره
Bogga 223