249

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

سنة 738: فيها الشيخ الجليل: عبد الرحمن بن إبراهيم البازي

الجهمي الشافعي، ومنه جمال الدين: يوسف بن إبراهيم، وفيها ابن المرجل: محمد بن عبد الله القرشي العيماتي، وفيها: عمر بن أبي بحرم بن عبد الرحمن بن يونس الفقيه الأصولي، شيخ الشافعية، ولد سنة ثلاث وخمسين وستمائة، رحل وطوف ودرس بالمدرسة المنصورية، توفي بمسكنه على شاطئ النيل في رمضان، وفيها توفي بحماه الشيخ: هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله الجهني قاضي حماه الرحلة صاحب المصنفات منها: ( شرح الحاوي)، (ومختصر جامع الأصول)، أخذ عنه: السبكي، وذكره وله في طبقاته من الشافعية.

سنة 739: فيها ولد الإمام: صلاح الدين محمد بن علي بن محمد وقت

العشاء ليلة الجمعة لثلاث عشر مضت من صفر، وفيها: في طرابلس الشام هلك ستون نفسا من الزلزلة، وفيها قال العامري: صاحب التلخيص الخطيب، وقد تقدم في سنة ست، وفيها مات الشيخ محمد بن محمد الأنصاري، الدمشقي المعروف: بالصانع -بالمهملة- وفيها: محمد بن منير الزيلعي في ربيع الأول، وأخذ عنه: أحمد بن سليمان، وفيها: إبراهيم بن عبد الرحمن الفزاري الشيخ برهان الدين بن الفركاج شيخ الشافعية بالشام ولي خطابة دمشق وله تعليقه على مختصر بن الحاجب، توفي بدمشق في جمادى الأول، وفيها شهاب الدين: أحمد بن محمد بن سليمان الزمني الجعفري الكاتب الأخباري، ولد سنة خمسين ولد سنة خمسين وستمائة ومن شعره:

والله ما أدعوا على هجري ... إذا أبان محجن بالعشق

حتى يرى مقدار ما قد جرى ... منه وما قد تم في حق

ومنه :

يا حسنها من رياض مثل النظار نضاب ... كالزهر زهو وأنا حسن العبير غياب

وله:

في صانع بأبي صانع مديح الثناء ... بقوام يروي غصون البان

مسك الكلبتين يا صاح فاعجب ... لغزال تكفه كلبتان

ومنه :

طرفك هداية فتور ... أضحى كلقبي به فتور

قد كنت لولاه في أمان ... لله ما يفعل العيون

Bogga 222