ﷺ، فجاء أعرابي، فقال: يانبي الله. إنَّ لي أخًا، وبه وجعٌ، قال: (وما وجعه؟) قال: به لممٌ (١) . قال: فائتني به، فوضعهُ بين يديه فعوَّذه النبي ﷺ بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتين الآيتين: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ (٢) وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من سورة آل عمران ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ﴾ (٣) وآية من الأعراف ﴿إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ [الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ]﴾ (٤) وآخر سورة المؤمنين ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ﴾ (٥) وآية من سورة الجن ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾ (٦) وعشر آيات من أول والصافات، وثالث آيات من آخر سورة الحشر ﴿وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (٧) والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشتك قط) (٨) تفرد به.
١٥٨ - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن سليمان الأسدي، حدثنا الحسن ابن محمد بن أعين، حدثنا عُمَر بن سالم (١) الأفطس، عن أبيه عن زُبيد (٢) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أُبي بن كعب: (إن جبريل أتى النبي ﷺ، وهو في أضاة بني غفارٍ فقال: (يامحمد. إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف، فلم يزل يزيده، حتى بلغ سبعة أحرفٍ (٣» .