قاتلكما، فقالا: إحسانًا مِنْكَ إلينا. إنْ قتلتنا أن تجعلنا في بيتٍ، ففعل، فلما أُسرِيَ بالنبي ﷺ وجدَ ريحًا طيبةً، فسأل جبريل، فأخبره (١) (عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبي)

(١) أخرجه بطوله ابن ماجه في سننه: كتاب الفتن: باب الصبر على البلاء: ٢/١٣٣٧، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه: في إسناده سعيد بن بشير، قال فيه البخاري: يتكلمون في حفظه، وقال أبو حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة قالا: محله الصدق عندنا. قلت: يحتج به، قالا: لا. وضعفه غيرهم..

١٣٤ - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، أنبأنا عبد الوهاب الثقفي، حدثني المثنى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن أبي بن كعب، قال: (قلت للنبي ﷺ: ﴿وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ (١) للمطلقة ثلاثا، وللمتوفى عنها زوجها؟ قال: هن للمتوفى عنها زوجها وللمطلقة ثلاثًا (تفرد به (٢) . (عبد الله بن فيروز الديلمي عن أبي) ١٣٥ - بحديث: (لو أن الله عذَّب أهل سماواته وأرضه لعذبهم، / وهو غير ظالم لهم) موقوف في ترجمته، عن زيد بن ثابت (٣) .

(١) بعض آية (٤) الطلاق. (٢) من حديث عبد الله بن عمرو عن أبي. في المسند ٥/١١٦. (٣) إنما كان الخبر موقوفًا لأن ابن الديلمي طاف على عدد من الصحابة ﵃ فكلهم كان يرد عليه بلفظ الحديث إلا زيد بن ثابت فهو الذي رفع لفظه إلى النبي ﷺ. ولفظه من المسند: (لقيت أبي بن كعب، فقلت: يا أبا المنذر إنه قد وقع في نفسي شئ من هذا القدر، فحدثني بشئ لعله يذهبه من قلبي. قال: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه.. الخ. قال - ابن الديلمي -: فأتيت حذيفة فقال لي مثل ذلك، وأتيت ابن مسعود فقال لي مثل ذلك، وأتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي ﷺ مثل ذلك. والخبر عند ابن ماجه أتم وأشمل. ويرجع إليه في المقدمة ١/٢٩ المسند ٥/١٨٢ كما أخرجه أبو داود في كتاب السنة - باب القدر ٢/٥٢٧.