يقُم الحول يُصْبها قال: (يرحم الله أبا عبد الرحمن، قَدَ عَلِم أنها في رمضان، فإنها لسبعٍ وعشرين، ولكنه عَمَّى على الناس لكيلا يتكلموا. فوالذي أنزل الكتاب على محمد إنها في رمضان ليلة سبع وعشرين. قال قلت: يا أبا المنذر، وأَنَّي علمتَها؟ قال: بالآية التي أنبأنا رسول الله ﷺ، فعددنا وحفظنا، فوالله إنها لهي، ما يستثنى) (١) . قلت لزرّ: وما الآية؟ قال: إن الشمس تطلع غداة إذ كأنها طسْتٌ ليس لها شعاع (٢) .
٤٩ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة [قال] (١): سمعت عَبدةَ بن أبي لُبابة (٢) يحدث عن زر (٣) بن حبيش. قال: قال أُبَي: (ليلة القدر والله إني لأعلمها. قال شعبة: وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله ﷺ بقيامها. هي ليلةُ سبعٍ وعشري) . وإنما شك [شعبة] (٤) في هذا الحرف: (هي الليلة التي أمرنا رسول الله ﷺ (قال: وحدثني صاحبٌ لي بها عنه (٥) .
٥٠ - حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا سفيان بن سعيد، عن عاصم، عن زرٍّ قال: قال لي أبي: (إنها ليلة سبعٍ وعشرين، وإنها لهي هي - ما يستثنى - بالآية التي حدثنا رسول الله ﷺ، فحسبنا وعددنا، فإنها لهي هي ما يستثنى) (٦) .
٥١ - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المُقدمي، وخلف بن هشام البزار، وعبيد [الله] (٧) بن عمر القواريري. قالوا: حدثنا حماد