(أخرجُوا صدقة الفطر صاعًا من طعامٍ) وكان طعامُنا يومئذٍ التمرُ والزبيبُ) . زاد شعثمُ: (والأقطُ) (١) .
(١) هو لبن مجفف يطبخ ويؤكل، والحديث ذكره ابن الأثير في ترجمته، وكذا ابن حجر في الإصابة. ويرجع إليه في المعجم الكبير للطبراني ١/٢٢٤.
١٠٥ - (أوسُ بن حُذيفة، هو أوسُ بن أبي أوسِ بن شرحبيل) (١)
٥٧٩ - قال الطبراني: حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زَبريقٍ الحمصيُّ، حدثني أبي حدثنا عمروُ بن الحارث، عن عبد الله بن سالمٍ، عن الزبيدي قال: قال عياشُ بن مؤنس: إن أبا الحسن نمران بن مخمر حدثهُ: أن أوس بن شُرحبيل حدثهُ: أن رسول الله ﷺ كان يقولُ: «من مشى مع ظالمٍ ليُعينهُ، وهو يعلمُ أنهُ ظالمٌ، فقد خرجَ من الإسلام» (٢) .
حديثٌ آخر عنهُ
٥٨٠ - قال الطبرانيّ: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا أبو اليمان الحكم ابنُ نافعٍ، وعلي بن عياشٍ قالا: حدثنا حريز بنُ عثمان، حدثنا نمران بن مخمر، عن شرحبيل بن أوس، عن أبيه هُوَ أوسُ بن شرحبيل، عن رسول الله ﷺ قال: (من شرِب الخمرَ فاجلدُوه فإن عادَ ([قالها ثلاثا]) في الرابعة فاقتلوهُ» (٣) .
١٠٦ - (أوسُ بن الصامت الأنصاريُّ أخو عُبادة بن الصامت) (٤)
٥٨١ - قال أبو داود في الطلاق: قرأتُ على محمد بن الوزير المصري
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/١٦٧ والإصابة: ١/٨٢ والاستيعاب ١/٧٩ وقد أفاض ابن الأثير في تحقيق نقول الأئمة عن الرجال الثلاثة هنا.
(٢) المعجم الكبير للطبراني ١/٢٢٧ والتزمنا في ضبط الأسماء بما ورد فيها.
(٣) المعجم الكبير للطبراني ١/٢٢٧ والزيادة بين المعكوفين استكمال منه كما تجدر الإشارة إلى أن الحديث عند الطبراني: عن شرحبيل بن أوس عن رسول الله ﷺ وما في المخطوطة أقرب إلى الصحة.
(٤) له ترجمة في أسد الغابة: ١/١٧٢ والإصابة: ١/٨٥.