49

Jamic Masail

جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة السادسة

Baare

د. محمد رشاد سالم

Daabacaha

دار العطاء

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٢هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

الأولى إِنَّهُم لَو استفزوه فأخرجوه لم يَلْبَثُوا خَلفه إِلَّا قَلِيلا كَسنة من أرسل قبله من الرُّسُل فإمَّا أَن يُقَال وَقع هَذَا الْإِخْرَاج بِالْهِجْرَةِ وَلم يَلْبَثُوا خَلفه إِلَّا قَلِيلا وَهُوَ مَا أَصَابَهُم يَوْم بدر وَإِمَّا أَن يُقَال لم يَقع الثَّانِيَة وَالثَّانيَِة قَوْله لَئِن لم ينْتَه المُنَافِقُونَ وَالَّذين فِي قُلُوبهم مرض الْآيَة [سُورَة الْأَحْزَاب ٦٠] كَمَا أصَاب من قبلهم من أهل الْكتاب فَإِن الله أخرجهم فَإِن لم ينْتَه غي هَؤُلَاءِ بل أظهرُوا الْكفْر كَمَا أظهره أُولَئِكَ أخرجناهم كَمَا أخرجناهم بِخِلَاف مَا إِذا كتموه وَهَذِه السنه تَتَضَمَّن أَن كل من جاور الرَّسُول ﷺ مَتى أظهر مُخَالفَته مكن الله الرَّسُول من إِخْرَاجه وَهَذِه فِي أهل الْعمد وَالْمُنَافِقِينَ وَقد يُقَال هِيَ لَهُم مَعَ الْمُؤمنِينَ أبدا الثَّالِثَة وَالثَّالِثَة فِي أهل الْمَكْر السيء وَأَن سنة الله أَن ينصر رسله وَالَّذين آمنُوا على أعدائهم وينتقم مِنْهُم وَقَالَ هُنَا فَلَنْ تَجِد لسنة الله تبديلا وَلنْ تَجِد لسنة الله تحويلا الرَّابِعَة وَالرَّابِعَة فِي حَال الْكفَّار مَعَ الْمُؤمنِينَ

1 / 51