201

Jamic Latif

الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف‏

Noocyada

أنه قال لابنه عبد الله: يا بنى كانت عندى أمك أسماء بنت أبى بكر وعند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أختها عائشة خالتك وعمة أبى أم حبيبة بنت أسد جدته (صلى الله عليه وسلم)، وأمى صفية عمته وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف وأختها هالة بنت وهب بن عبد مناف جدتى وخديجة بنت خويلد زوجته عمتى.

(صفته): ليس بالطويل ولا بالقصير، وقيل كان طويلا يخط رجلاه فى الأرض إذا ركب خفيف اللحية أسمر اللون أشعر، وكان لا يغير شيبه، وهو أول من سل سيفا فى سبيل الله فدعا له النبى (صلى الله عليه وسلم) بالخير ودعا لسيفه.

(سنه): سبع وستون سنة، وقيل ست وستون، وقيل أربع وستون، وقيل ستون، وقيل واحد وستون، وقيل خمس وسبعون وقيل بضع وخمسون.

(أولاده): كان أولاده عشرين ولدا أحد عشر ذكرا وتسع بنات.

(وفاته) قتل رضى الله عنه يوم وقعة الجمل يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين من الهجرة.

(نسب سعد رضى الله عنه) هو سعد بن مالك بن أبى وقاص بن وهب وقيل وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة. يجتمع نسبه مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى كلاب بن مرة.

ويجتمع هو وعبد الرحمن بن عوف فى زهرة كما سيأتى، وينسب إلى زهرة بن كلاب فيقال القرشى الزهرى. ومن فضائله رضى الله عنه شهادة النبى (صلى الله عليه وسلم) بنسبه. روى عنه أنه قال للنبى (صلى الله عليه وسلم): من أنا يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ قال: أنت سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة، من قال غير ذلك، فعليه لعنة الله.

(أمه) حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس، ولم يزل اسمه فى الجاهلية والإسلام سعدا، وكنيته أبو إسحاق.

(صفته) كان رجلا قصيرا غليظا ذا هامة، أسمر اللون جعد الشعر أشعر الجسد ويخضب بالسواد. وقيل: إنه كان طوالا، وهو أول من رمى سهما فى سبيل الله، وكان مجاب الدعوة لدعاء النبى (صلى الله عليه وسلم) له بذلك حيث قال: اللهم استجب لسعد إذا دعاك. وقوله

Bogga 215